إعلان

اتهمت بالجاسوسية وطلبت الطلاق وهاجرت بعد ثورة يوليو..حكايات راقية إبراهيم

12:23 م الإثنين 22 يونيو 2020

كتبت- منال الجيوشي:

تعتبر الفنانة راقية إبراهيم، من أكثر الممثلات إثارة للجدل، خاصة فيما يتعلق بحياتها الشخصية، كما تعتبر من أشهر النجمات في جيلها.

البداية

اسمها الحقيقي راشيل إبراهام ليفي، ولدت في 22 يونيو 1919 بالقاهرة، كانت مولعة منذ صغرها بالفن، واكتشفتها بهيجة حافظ وقدمتها لفرقة المسرح القومي، ومن بعدها انطلقت نجوميتها، وغيرت اسمها ليصبح راقية إبراهيم.

نجمة إبراهيم

هي ليست شقيقة الفنانة الكبيرة نجمة إبراهيم، وشقيقة الأخيرة هي الفنانة سيرينا إبراهيم، التي هاجرت لإسرائيل فور إقامتها.

أفلام وأدوار متعددة

من أهم أعمالها فيلم "رصاصة في القلب"، "سلامة في خير"، "ليلى بنت الصحراء"، "أرض النيل"، "ملاك الرحمة"، وغيرها.

لم تكن في هذه الأدوار صاحبة أداء فني عظيم، فقد كانت هناك كثير من الفنانات في عصرها أكثر موهبة منها، ولكن أهلها للمشاركة في عدد كبير من الأعمال جمالها وقوامها الممشوق، وطلتها المميزة.

تعصبها

عرف عنها تعصبها الشديد ودعمها لإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، وبحسب الناقد محمود قاسم، ظلت "راقية" محتفظة بدينها حتى النهاية، وهاجرت من مصر عام 1952 مع قيام الثورة، وأكد أن شائعات الجاسوسية والخيانة طالتها لكنها لم تكن "جاسوسة".

زواجها

تزوجت مهندس الصوت مصطفى والي، وبعد نجاح الثورة طلبت الطلاق منه ، وفي عام 1956 هاجرت للولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من دعمها لإسرائيل إلا أنها استقرت في أمريكا، وقيل أن إسرائيل اختارتها كسفيرة للنوايا الحسنة.

سميرة موسى

طالتها أقاويل وكتبت عدد من الصحف أنها تورطت في حادث اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، وذلك بناء على مذكراتها التي تركتها وحصلت عليها حفيدتها.

وفاتها

رحلت عن عالمنا في 13 سبتمبر 1977، عن عمر يناهز 58 عاما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان