فيديو| في ذكراه.. محمد أبو الحسن يحكي قصة نجاته من الغرق في "النيل"
كتبت- منى الموجي:
كوميديان، عشقه الجمهور المصري والعربي، وارتبط تحديدًا بدوره في مسرحية "سك على بناتك" أمام الفنان فؤاد المهندس، الأستاذ الذي كان يقف أمام التلميذ ليعطيه مساحته في إضحاك الحضور في المسرح، وفي عينيه بريق ولمعان الإعجاب بهذه الموهبة التي تنبأ لها بمستقبل واعد في الكوميديا، لكنها النبوءة التي لم تتحقق لأسباب مختلفة، هو الفنان الكبير الراحل محمد أبو الحسن، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 8 يونيو عام 2014.
محمد أبو الحسن ولد في أحد أحياء مصر القديمة، حي باب الشعرية، في شهر يوليو عام 1937، عرفت عيناه جمال تلك المنطقة المُحاطة بآثار العصر الإسلامي، وعن سنوات عمره الأولى، حكى في برنامج تليفزيوني قديم عُرض على التليفزيون المصري: " كان أجمل ما في الدنيا وممك أشوفه اول ما أصحى، إني أروح حارة المعز وأشوف مسجد الحسين، كنت متعود على كده مع زملائي وقت الدراسة وبينهم الفنان ماهر العطار، نروح نصلي الفجر في سيدنا الحسين، وبعد الفجر نقعد مع الشيخ لمراجعة دروس لها علاقة باللغة العربية بدون مقابل محبة، يشرح في القرآن والتفسير لحد موعد المدرسة".
وفي ذكرى رحيله، نستعيد كيف حكى لبرنامج "فارس حول العالم" قصة نجاته من الغرق في شبابه: "غرقت في النيل كنت زمان عامل نفسي سباح، وكان لسه داخل جديد رياضة التزحلق على المياه، دكتور مصطفى خليل رئيس الوزراء وكان وزير قبل كده، قالي تعالى العبها دي رياضة حلوة".
دفعته الرغبة في التجربة للذهاب وممارسة هذه الرياضة، مضيفًا "قالولي هتمسك حبل واللانش يشدك وخلاص، بس قالولي اوعى تتني ايدك، اللانش شدني لقيت نفسي بشرب مية النيل كلها، هما سابوني وقعدت أضرب برجلي وأنظم نفسي لحد ما انقذوني".
محمد أبو الحسن قدم للسينما والمسرح والتليفزيون، ما يقرب من 150 عملًا بينها: مسلسل "أوراق مصرية"، فيلم "نص دستة مجانين"، مسلسل "عيون"، فيلم "البرنس"، فيلم "صاحب الإدارة بواب العمارة"، مسرحية "حاول تفهم يا ذكي"، ومسرحية "مين يضحك أخيرًا".
فيديو قد يعجبك: