ابنه وصفه بالمخيف.. وحقيقة دخوله مستشفى الأمراض العقلية.. حكايات علي الكسار
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
"بربري مصر الأول"، هكذا أطلق عليه الجمهور والنقاد، وببساطة وتلقائية تجلت عبقرية الفنان الكبير علي الكسار، الذي يعتبر واحدا من أهم نجوم الكوميديا.
البداية
ولد النجم عام 13 يوليو 1887، وفي حوار مع التليفزيون المصري، قال ماجد الكسار، نجل الفنان الراحل، إن والده بدأ التمثيل عام 1908، وكان لمسرحه ثقل كبير وتناول عددا من القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي، جعلت له شعبية عريضة وسط الجمهور المصري.
ليس نوبيا
على الرغم من إجادته لشخصية النوبي، إلا أنه لم يكن نوبيا أو له أصول نوبية، فقد ولد في حي السيدة زينب، وحبه لشخصية الخادم عثمان عبدالباسط، جاء بسبب نجاحها في احد أعماله المسرحية، وبعد النجاح الساحق لهذه الشخصية قرر تقديمها لينافس بها غريمه التقليدي وقتها نجيب الريحاني، الذي برع في شخصية "كشكش بيه"، وكان الكسار يتعمد صبغ وجهه ليصبح باللون الأسود لتجسيد الشخصية.
عثمان عبدالباسط
على الرغم أن هذه الشخصية كانت "وش الخير" على النجم الراحل، وقدمها في عدد كبير من الأعمال، إلا أنها كانت سببا أيضا في حصر المنتجين له في هذه الشخصية، وبدأت الأضواء تنحسر عنه، وظل يقدم شخصية الخادم في عدد من الأعمال، ووصل الحال لمشهد أو مشهدين في أواخر أعماله.
أبٌ حازم
قال نجله "ماجد" إن والده كان شخصا طيبا ومتسامحا للغاية، ولكنه كان صارما حازما وصاحب شخصية مخالفة تماما لما يقدم في أعماله، حتى إنه كان "مخيفا" في بعض المواقف.
قضايا مهمة
على مسرحه في فترة العشرينيات، قدم عددا من القضايا من بينها قضية المرأة في البرلمان، مطالبا بدورها في الحياة النيابية، في مسرحية بعنوان "الانتخابات"، كذلك قضية الاتجار في البشر تناولها في مسرحية "نصيحة على الهامش"، وقضية الوحدة الوطنية، وغيرها من القضايا الهامة والشائكة.
أعمال مهمة
من أبرز أعماله "سلفني 3 جنيه"، "علي بابا والأربعين حرامي"، "محطة الأنس"، "ألف ليلة وليلة"، "نور الدين والبحارة الثلاثة"، وغيرها من الأعمال الهامة.
حكاية الخروف
انتشرت على بعض المواقع قصة مفادها أن الفنان الكبير دخل "مستشفى المجانين" بسبب ذهابه بخروف كان قد اشتراه لعيد الأضحى، وشرب الخروف جاز، فنصحه أحد أصدقائه بالذهاب به إلى الإسعاف، فأخذه الإسعاف لمستشفى الأمراض العقلية.
وفي حوار نادر للفنان الراحل عام 1956، حكى هذه الحكاية الطريفة، ولكنه اختتمها بأنه كان حلما ليس أكثر.
انحسار النجومية
قبل وفاته بأشهر قليلة قدم شخصية الجد في مشاهد قليلة من فيلم "أنا وأمي" عام 1957، وقبلها توقف لمدة 4 أعوام، وكان يظهر بمشهدين فقط أو يزيد في عدد من الأعمال.
شائعة فقره
نفى ولده ماجد الكسار أن يكونوا قد تدهور بهم الحال حتى إنهم لم يمتلكوا أموال لإقامة جنازة أو عزاء لوالده كما تذكر العديد من المواقع، وهذه الشائعات غير حقيقية، فعلى الرغم من أن والده لم يكون ثروة ضخمة من الفن، إلا أنه ترك لهم ما يكفيهم.
وفاته
بعد خضوعه لعملية جراحية بمستشفى قصر العيني لاستئصال ورم سرطاني بالبروستاتا، توفي على إثرها في 15 يناير 1957.
فيديو قد يعجبك: