يعتبرها متعة.. أبرز مشاهد القتل والعنف في أفلام نور الشريف
كتبت- منال الجيوشي:
يعتبر نور الشريف، واحدًا من أهم النجوم في تاريخ الفن المصري، وتمر اليوم الذكرى الخامسة على رحيله.
وصرح النجم الكبير في أحد البرامج مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه يجد متعة في أن يؤدي شخصية قاتل، فوقتها يشعر بأشياء لن يحسها في حياته العادية.
متابعا: "لما أحس إني قاتل، بجرب متع مش همارسها في الحياة، أنا مستحيل أقتل، وخصوصا إني اتعلمت أكتم غضبي جوايا، فما بصدق ألاقي مشاهد عنف، المشاهد دي بتمثلي علاجًا نفسيًا، وخصوصًا إني مؤدب ومضغوط وبسكت وبجامل، لما بيجي مشهد يتيح ليا كل الغضب ده، بعمله، ومؤكد إن كل واحد فينا فيه لحظة ممكن تجيله إنه عاوز يقتل حد".
أما عن أبرز مشاهد القتل التي قدمها النجم الراحل خلال مشواره الفني:
"كتيبة الإعدام"
في هذا العمل تمتزج قضية الوطن بقضية الثأر والانتقام، حتى مع تصارع أحداث الفيلم، لا يعلم "حسن عز الرجال" ممن ينتقم؟، فمن ظلمه وزج به ظلما للسجن؟، ومن سرق من عمره 20 عامًا قضاها ظلمًا في غياهب السجن؛ ليخرج منه موصوما بخيانة وطن بأكمله.
وفي سينما المخرج الكبير عاطف الطيب، يقف الجميع يد واحدة لقتل "فرج" الذي باع أصدقاءه وخانهم وقبض ثمن خيانة وطنه أموالا طائلة جعلته من رجالات الدولة، فيقوم "حسن" و"نعيمة" و"يوسف" و"كمال" بقتله لينال الخائن جزاء خيانة وطنه.
مشهد قتل حميدة "فتوات بولاق"
يجسد نور الشريف ضمن أحداث مسلسل "فتوات بولاق" شخصية "محروس"، الذي ينضم لأحد الفتوات، فيطلب منه قتل حبيبته "حميدة"- بوسي- فيرفض.
وتتصارع الأحداث بعدها وينقلب حبه لحميدة لرغبة في الانتقام، بعدما ورطته في قتل "المعلم" وبعد علمه بقرب زواجها من أحد الأشخاص، يخنقها.
"الشيطان يعظ"
في سينما حرافيش نجيب محفوظ، يصبح نور الشريف هو الشاب "العترة" الذي ينتقم من الظلم المتجسد في صراع الفتوات، ويجسد ضمن أحداث الفيلم شخصية "شطا"، الذي يهرب مع حبيبته وداد بعيدا عن الفتوة "الديناري" الذي يقع في حبها.
بعد هروبهما يعيشان في إحدى الحارات، فيقرر فتوة الحارة "الشبلي" الانتقام من منافسه "الديناري"، في شخص "شطا" ويحاول اغتصاب زوجته أمام عينيه، فيقرر شطا الانتقام، وفي إحدى المعارك بين الفتوات، يذبحه وينتزع قلبه.
"الظالم والمظلوم"
الفيلم يعتبر سلسلة من القتل، ويجسد "نور" ضمن أحداث الفيلم شخصية "جابر" الذي يقوم بعض الأشخاص باغتصاب زوجته وإلقائها من سطح عمارة، واتهامه بقتلها ما أدى لدخوله السجن ظلما لمدة 25 عامًا.
بعد خروجه من السجن، يقتل المغتصبين تباعًا، فقتل أحدهم بإلقائه من شرفة منزله، وآخر يربطه في سريره، ويضع السكين على رقبته ويوصلها بحبل في الباب، وعند محاولة فتح الباب يقطع السكين رقبته، وآخر قتله ذبحًا أثناء تواجده وسط مؤيديه من الناخبين.
دائرة الانتقام
بعدما تورط "جابر" في جريمة سرقة نفذها بتدبير من زملائه، يتخلى عنه الجميع فيقصي فترة عقوبة في السجن، يخرج بعدها؛ ليجدهم قد أصبحوا أصحاب نفوذ، فيقرر الانتقام بعدما دُمرت حياته بسبب تخليهم عنه.
يقتلهم "جابر"؛ فيقتل أحدهم بإطلاق الرصاص عليه، ويخنق آخر داخل غرفة البخار، ويذبح الأخير، وينتهي الأمر بمقتله.
المطارد
فيلم "المطارد" عرض عام 1985، وفيه يتم اتهام "سماحة" – نور الشريف- بقتل خطيبته، فيهرب من الحارة وبعدها يتزوج من فتاة أحبها، إلا أن ماضيه يظل يطارده فيهرب من جديد، وعند عودته يدخل في مشاجرة مع المخبر "حلمي" فيقتله رميًا بالرصاص.
"سواق الأتوبيس"
الفيلم دخل ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ورغم أن نور الشريف لم ينتقم أو يقتل أحدًا ممن تخلى عنه، إلا أن نهاية الفيلم أقرب لما تحدث عنه "الشريف" في حواره، وهو أن يجعل من هذه المشاهد متنفسًا لشخصيته البعيدة تمامًا عن العنف.
وينتهي فيلم "سواق الأتوبيس" للمخرج الكبير عاطف الطيب، بضرب "حسن" لأحد اللصوص الذين حاولوا الاعتداء عليه، مرددًا "يا ولاد الكلب"، وفي الخلفية تستمع لموسيقى "بلادي بلادي"، فبعد كل هذه المعارك التي خاضها حتى لا يباع منزله بالمزاد العلني، لن يستسلم للص يحاول تخويفه في إشارة إلى وطن بأكمله.
فيديو قد يعجبك: