"لقيت نفسي على الأرض وكوم لحم فوقي".. حكايات كمال الشناوي في لقاءات قديمة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كتب- ضياء مصطفى:
تمر اليوم ذكرى رحيل كمال الشناوي التاسعة، إذ رحل عن عالمنا في 22 أغسطس. ونستعرض بعض التصريحات والحكايات من حياة الفنان الراحل..
قال الشناوي، في لقاء مع برنامج حبيب الملايين، على قناة المحور، عن فترة إقامته في المستشفى، إنه يحب الهدوء، مشيرا إلى أنه سعيد بإقامته في المستشفى، والأمر بالنسبة له أفضل من المنزل، لأنه لو تعرض لأي أزمة صحية، يكون الأطباء حوله.
وأضاف أنه يذهب للتصوير ثم يعود للمستشفى، مؤكدا أنه لا يحب الزيارات، ولا يرغب في أنه يراه أحد داخل مستشفى، والسؤال بالتليفون يكفي بالنسبة له.
وعن بداية علاقته بالتمثيل، قال في البرنامج ذاته إنه مدين بحب التمثيل للمدرس سيد عبدالعزيز الأهل، موضحا أنه حين انتهى عمل والده في السودان، وعادوا إلى المنصورة، رس هناك.
وأضاف أنه كان متميزا في اللغة العربية وأيضا اللغة الإنجليزية، لكن هذا المدرس من لفت نظره إلى التمثيل، وطلب منه الاشتراك في الحفلات المدرسية، وإلقاء كلمة المدرسة وتقديم بعض المشاهد، ومن هنا جاءت علاقته بالسينما.
ولفت إلى أنه أول ما دخل السينما دخل بطلا بداية من فيلم "غنى حرب"، مشيرا إلى أنه ذهب ذات مرة إلى استديو مصر وشاهد غرفة يوسف وهبي، ودعا الله أن تكون غرفته، وتحققت أمنيته. وأشار إلى أن جميع سينمات مصر كان فيها كمال الشناوي، كان جنون، مع كل أسبوع يتغير فيلم جديد، وأكون موجودا.
وحكى الشناوي عن قصة طريفة حدثت له في بغداد، مشيرا إلى أنه ذهب لحضور عروض فيلم من إنتاجه، وكان يتواجد في كل الحفلات، والتقاط الصور مع الجمهور، وذات يوم ذهب فوجد نفسه ممنوعا من الدخول لأنه يوم خاص بالسيدات، لكنه تمكن من التسلل لرؤية الأمر، فإذا ببعض السيدات تراه من خلف الكواليس.
وتابع: "فوجئت بصيحات وصراخ، ولقيت نفسي على الأرض وفوق مني كوم لحم، واللي تقرص واللي تعض، ولم ينجدني إلا العاملون بدور العرض، تحولت الصالة لمظاهرة".
وفي لقاء آخر مع السيناريست يوسف معاطي، حكى الشناوي عن أكثر يوم بكى فيه. وكشف أن والدته رحلت يوم 8 مارس، بينما كان متواجد في المسرح، لتقديم أحد عروض المسرحية.
وأضاف أن أزواج أخواته ضغطوا عليه ليكمل عمله، متابعا: "ماكنتش عارف هدخل أقول إيه، وكمان مسرحية كوميدية، لكن ضغطوا عليا وقالوا لي الناس اللي مستنية العرض تحت ملهاش ذنب، والغريب أن الكثير من الأصدقاء والجمهور قالوا إن هذا أفضل يوم مثلت فيه، وقبل نهاية العرض كان الخبر تسرب إلى الزملاء والجمهور، ففوجئت بزملائي يحملونني عقب انتهاء العرض، ويصفقون لي".
فيديو قد يعجبك: