إعلان

أشهر قضايا النسب.. فنانة كانت صاحبة أول قضية في مصر

06:05 م الأحد 23 أغسطس 2020

إعداد- منى الموجي:

انتشرت خلال الأيام الماضية، أخبارًا تتعلق بوجود مشاكل وقضايا بين الفنانة هالة صدقي، وزوجها المحامي سامح سامي، وتحدث الأخير عن رفعه لقضايا إثبات نسب يطالب فيها بإجراء تحليل DNA، زاعمًا أن زوجته ليست أم طفليه.

قضية هالة وسامح أعادت للأذهان مثيلاتها، والتي شغلت الرأي العام والجمهور لفترات طويلة، ونستعرض أبرزها في الصفحات التالية..

هالة صدقي

شهدت قضية هالة مع زوجها تطور جديد، في الساعات الماضية، بعد إعلان محامي الزوج انسحابه من القضية، وفي هذا الشأن كتبت عبر "فيسبوك": "معنى هذا التنحي يحمل الكثير من المعاني ومع ذلك لن أتنازل عن الإهانة التي لحقت بي وبأطفالي الذي تم استعمالهم لترهيبي والضغط عليا للتفاوض حتى بعد نشر الفيديوهات، وتهديدي بالتشهير أو التفاوض وذلك للتنازل عن حكم الحبس الذي صدر ضد الزوج".

وتابعت "غدا سيتم تقديم شكوى للنائب العام لكل من أساء لي بالإهانة والتجريح لي ولأطفالي الذين لن ينسوا هذه الإساءة على مدار عمرهم كله، وكذلك كل المواقع التي تداولت الفيديوهات المسيئة.. وكفى ضغط على أطفالي فيكفي منعهم من السفر وتدمير مستقبلهم الرياضي ومنعهم من تجديد بسبوراتهم الأمريكية، واخيرا التشهير بهم وجعلهم ماده للتسلية لرواد الفيسبوك".

وأضافت هالة "سيتم رفع قضية جديدة خاصة بأرض بكفر الشيخ، والتي كنت أرجأتها من باب العيب الذي لا يعرفه البعض، وللأسف هذا الزوج لا أريد منه غير الطلاق والابتعاد عني فقط، وأخيرا أشكركم جدا على محبتكم واهتمامكم ودعمكم وتعاطفكم مع أولادي الذين يدفعوا تمن شهرتي".

هالة أكدت أنها مستمرة في اتخاذ الإجراءات القانونية، حتى يقول القضاء كلمته "أنا في إيد أمينة"، معتذرة عن لجوئها لاستخدام "فيسبوك": "لأنه ليس مجال نشر المشاكل العائلية على الملأ، وهذا ما جعلني أصمت خمس سنوات، وبعد ما انتهي من هذا الكابوس سوف أسرد كل الحقائق في زمن لا يعرف معنى العيب والحرام، وأتمنى كل المواقع اللي اتبرعت أنها تشير وتساعد في تدمير أطفالي يا ريت يشيروا تنحي محاميه وانصافهم، العذراء عيدت عليه".

كانت الفنانة هالة صدقي، ردت على الفيديو المتداول لزوجها الذي يتهمها فيه بالاستيلاء على قطعة أرض يمتلكها، وأموال من حسابه البنكي بعد أن حرر لها توكيلا عامًا منذ عدة سنوات.

وقالت قالت، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إنها استمعت إلى الفيديو المتداول، وتقدمت ببلاغ إلى النائب العام تتهم فيه زوجها ومحاميه والموقع الذي نشره بالتشهير.

وأضافت الفنانة: "الفيديو فيه حاجات كتير مغلوطة، وليس لها أي أساس من الصحة والغرض منها التشهير"، مشيرة إلى أنه "لا يجوز الحديث عن الحياة الأسرية على السوشيال ميديا بهذا الشكل، والأطفال ذنبهم إيه يتعرضوا لكل ده، بيشكك في أطفاله عشان الفلوس".

وكان سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي، اتهمها بأنها ليست أم طفليهما، وأنها ألغت اسمه من أسماء ابنيه، مشيرًا إلى أنها "تجبرهما على تعريف نفسهما بسامو صدقي ومريم صدقي"، وطالب بإجراء تحليل DNA لإثبات نسبهما.

أحمد الفيشاوي وتيتوس

تحدثت هند الحناوي، والدة لينا أحمد الفيشاوي، لقناة شكاي نيوز عربية، منذ فترة، عن ابن جديد له، وقضية نسب في طريقها للمحاكم المصرية، ترفعها سيدة ألمانية هي والدة طفل يُدعى "تيتوس"، تؤكد نسبه للفيشاوي، عمره الآن 8 سنوات تقريبًا، وعلقت المحامية سناء لحظي، لأول مرة في لقاء تليفزيوني أجرته مع برنامج ET بالعربي، عن الأنباء التي ترددت بشأن ظهور ابن جديد لموكلها أحمد الفيشاوي.

وقالت "أي محامٍ قبل ما يقول أي تصريح بيدرس الورق مرة واتنين وتلاتة، لغاية دلوقتي مفيش ورق مطروح أمام المحكمة، هي أخبار بتتقال على السوشيال ميديا وعلى القنوات الفضائية، معرفش أساسها القانوني إيه، وصحته إيه؟".

وتابعت سناء "الولد ده كان فين منعرفش عنه حاجة، ومنقدرش نقول تصريحات إلا من خلال ورق وحقائق قانونية"، وأكدت عدم وجود أي قضية أو تحرك رسمي من قِبل الطرف الآخر ضد الفيشاوي، مضيفة "مفيش حاجة رسمي ولا قضية مرفوعة أمام المحكمة ولما ده يحصل هنحتاج تدرس الورق قبل ما نتكلم".

ولم يحدث أي جديد بعد رد المحامية، فيما عدا قيام لينا بمشاركة متابعي حسابها على إنستجرام، بصور مع تيتوس، متحدثة عن حبها للقائه وأن يجتمعا بين وقت وآخر.

أحمد الفيشاوي وهند الحناوي

الفيشاوي كان بطلًا لقصة أخرى في هذا الشأن قبل سنوات طويلة، إذ رفض في البداية الاعتراف بابنته "لينا"، التي أنجبها من هند الحناوي، ودخلا في معارك كبيرة، لإثبات نسب الطفلة، حتى تغير الوضع وأعلن أنها ابنته، وحرص بعدها على إصلاح العلاقة بينه وبينها، لكن تغير الوضع ورفعت لينا قضية تتهم فيها والدها بعدم الإنفاق عليها.

وكانت محكمة جنح الدقي قضت ببراءة الفنان أحمد الفيشاوي، الشهر الماضي، من الحكم بالحبس لمدة سنة لامتناعه عن تنفيذ حكم نفقة بعد أن ألغته محكمة الأسرة، والذي كان يفرض على أحمد الفيشاوي دفع مبلغ ٢٣٠٠٠ جنيه إسترليني قيمة إيجار الشقة في إنجلترا، إضافة لمبلغ ٧٠٠٠ جنيه أجر مسكن للجدة التي تقيم في القاهرة والصغيرة تقيم بالمخالفة للقانون مع زوج أمها بإنجلترا.

أحمد عز وزينة

واحدة من أشهر قضايا النسب في الوسط الفني، استمرت فترة في ساحات المحاكم، هي قضية نسب رفعتها الفنانة زينة على الفنان أحمد عز، لإثبات نسب طفليها له، وكانت محكمة الأسرة طلبت من عز وزينة، إجراء تحاليل الـ"DNA" لإثبات النسب من عدمه، وهو ما رفضه الفنان ولم يحضر لإجراء التحاليل، وانتهى الأمر بإثبات رفض عز إجراء التحاليل.

في يونيو 2015 قررت محكمة الأسرة بمدينة نصر، برئاسة المستشار هشام البنا، إثبات نسب توأم الفنانة زينة للفنان أحمد عز.

شريهان

واحدة من القضايا الشهيرة أيضًا، هي قضية إثبات نسب الفنانة شريهان لوالدها المحامي الشهير أحمد عبدالفتاح الشلقاني، إذ دخلت في مشاكل عقب وفاته مع عمها، الذي رفض الاعتراف بها ومنحها ميراثها، حتى حصلت على حكم لصالحها من المحكمة.

وعن الحكاية وكيف كانت تفاصيلها، حكت شريهان في أحد البرامج التليفزيونية: "الاسم بالكامل شريهان أحمد عبدالفتاح الشلقاني، الأم عواطف محمود هاشم، اتولدت في القاهرة، والدتي أول زوجة لأستاذ أحمد خورشيد، له علامات في السينما المصرية وعلم أجيال، وتزوجته وعمرها 17 سنة لرغبتها في التمثيل، لكنه رفض إنها تمثل بعد الزواج، وأنجبت منه جيهان وبعدها أنجبت عمر خورشيد".

وتابعت "انفصلت وبعدها بفترة تزوجت أبويا أستاذ أحمد الشلقاني، كان معاه 7 دكتوراة في القانون، لكن المشكلة إن ابنها عمر كان عنده حمى البحر المتوسط، وكان تقريبا أول واحد في مصر يجيله المرض ده، مالوش علاج، لو أمي اتجوزت كان ابنها ممكن يخش الجيش لو دخل ممكن يموت مقدرتش تتجوز رسمي فاتجوزت عرفي".

وأضافت شريهان "لما بقى عندي 11 سنة عرفت إن والدي هو الأستاذ أحمد عبدالفتاح الشلقاني، قالتلي أبوكي فلان، وفي نفس الوقت قالتلي إنه مات النهاردة، كان صوان وعزا، كنت شفته كذا مرة بيجي يدي لمامتي فلوس أول كل شهر عشان مصاريفي، زعلت من ماما لإن لو عندها مشاكل مش المفروض تحمل بيبي جديد حاجات مالهوش دعوة بيها، مشكلة ابنك عيان مكنش المفروض إن أنا آجي دخلت في مشكلة ورث وميراث ونسب مع عمي مين اللي يورث أنا ولا عمي، القضية مكنتش بالنسبالي مادة كانت اسم ونسب وحقوق وقانون"

جدير بالذكر أن القضية حُسمت لصالح شريهان ووالدتها بإثبات نسبها للمحامي الشهير.

فاطمة سري

باتت معروفة في التاريخ بأنها صاحبة أول قضية نسب في مصر، هي الفنانة فاطمة سري، موقع الهيئة الوطنية للإعلام أو "ماسبيرو"، نشر قصة فاطمة التي تزوجت عرفيًا بمحمد باشا شعراوي، نجل زعيمة الحركة النسائية في مصر هدى شعراوي، في عشرينيات القرن الماضي، بعدما دعتها الأخيرة لإحياء حفل في فيلتها، فشاهدها الشاب وأُعجب بها وتزوجا، وكان ثمرة هذا الزواج طفلة اسمتها ليلى.

فاطمة امتلكت اعترافًا بخط يد زوجها أن جنينها هو ابنه، لكن بعد فترة من كتابة هذه الورقة أحب التراجع، وبعد إنجابها عرفت والدته، وطالبته بالابتعاد عن زوجته وإنكار نسب الطفلة، وحاولت الفتاة أن تحصل على حقوقها وحقوق ابنتها بالتراضي دون جدوى فاختارت اللجوء للقضاء في نهاية الأمر، وتولى قضيتها المحامي الشهير آنذاك فكري أباظة، بحسب ماسبيرو.

وصدر الحكم لصالح الطفلة بثبوت نسبها لمحمد شعراوي، وبضمها لحضانته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان