يوسف عيد.. بدأ حياته بـ"نحن لا نزرع الكوسا" ونجله فنان شاب وهذه أشهر الإفيهات

كتبت- منال الجيوشي:

في 22 سبتمبر 2014، رحل عن عالمنا الفنان الكوميدي الكبير يوسف عيد، في هدوء تام لا يليق بفنان قليل الحظ عظيم الموهبة.

"عيد" الذي لم يحصل طيلة مشواره الفني على دور البطولة، كان حضوره مميزا على الشاشة، وكان ظهوره في مشهد واحد كفيلا لكي تذكره، فحضوره الطاغي جعله يخطف الأنظار حتى وسط كبار النجوم.

نحن لا نحب الكوسا

رغم دراسته الأزهرية، إلا أن الفنان الكبير كان عاشقا للفن، وشارك في أولى أعماله المسرحية "نحن لا نزرع الكوسا"، عام 1975.

أعمال فنية

شارك في العديد من الأعمال بالسينما والمسرح والتليفزيون، وكان حضوره أحيانا لا يتعدى المشهد الواحد، ومن أبرز أعماله "عصابة حمادة وتوتو"، "التجربة الدنماركية"، "الكيف"، "النمر والأنثى"، "يا مهلبية يا"، "الناظر".

شخصيات لا تنسى

قدم خلال مشواره الفني شخصيات لا تنسى، منها شخصية الأستاذ زكريا الدرديري ضمن أحداث فيلم "الناظر"، كذلك شخصية "القهوجي" في مسرحية "شارع محمد علي"، عبده الحانوتي في فيلم "جعلتني مجرما".

إفيهات

اشتهر بإفيهات يتم تداولها حتى الآن على نطاق واسع من قبل رواد مواقع التواصل، أبرزها "زكريا الدرديري مدرس رياضة وفرنساوي لحد ما يجيبوا مدرس فرنساوي"، و"اللي مش هيعرف يجاوب لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"، و"أضربك فين مفيش في وشك مكان"، و"المعلم عبده صاحب مكتب حانوتي الشباب".

نجله

نجله "هاني" شارك في عدد من الأعمال منها "أبو جبل"، "عوالم خفية"، "هوجان"، وغيرها.

موقفه مع أحمد زكي

في مقال للكاتب كمال رمزي، قال إن الفنان أحمد زكي وأثناء تصوير أحد مشاهد فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" على كورنيش النيل أمام يوسف عيد تأخر في الرد على كلام الأخير، وفسر ما حدث بأن طريقة أداء يوسف عيد، كانت مباغتة أخذته بعيدا عن التركيز، وجعلته مشاهدًا بدلا من أن يكون مشاركا.

وفاته

في هدوء تام، رحل عن عالمنا النجم الكبير إثر تعرضه لأزمة قلبية، عن عمر يناهز 66 عاما.