أيتن نجاح الموجي لمصراوي: "سبب إنساني وراء اسم والدي ومعظم إفيهات أفلامه من تأليفه"

كتبت- منال الجيوشي:

في 25 سبتمبر 1998، رحل عن عالمنا "هرم" الكوميديا الفنان الكبير نجاح الموجي.

وقالت الاعلامية أيتن الموجي، ابنة الفنان الكبير، في تصريح خاص لمصراوي، إن والدها كان شخصية متفهمة للغاية، وكان يؤمن بالحداثة في تربية أبنائه، وفي تعامله مع أسرته، وفي علاقاته الإنسانية.

وتابعت: "والدي كان وكيل أول وزارة الثقافة، وانطبع هذا على شخصيته، فكان متفتحا مثقفا".

وأضافت: "والدي ماكنش معقد ولا مقفل، كان شخصية جميلة جدا، وكان طيب وحنين وبسبب طيبته كان ناس بيستغلوا الطيبة دي، من كتر ما هو كان شخص بريء، بس هو كان مقتنع إن ربنا بيخليه سبب لخدمة الناس، هو كان شخص خدوم وجدع جدا".

وأشارت إلى أنها تشعر أن حب الناس لوالدها "رضا من الله" خاصة أن بعد 22 عام على رحيله، يبقى في ذاكرة الجمهور، وهذه ميزة الفن فالفنان لا ينتهي أثره برحيله، والدليل "الكوميكس" المتداولة من العديد من الأعمال للفنان الراحل.

واستكملت: "والدي ماكنش محظوظ، والزمن مادالوش وقت عشان يظهر كل موهبته، لكن أنا من جوايا مقتنعة أن حب الناس لبابا تفسيره إنه حب من ربنا".

أما عن الإفيهات التي اشتهر بها الفنان الكبير في العديد من أعماله، قالت: "أغلب الإفيهات كانت من ابتكاره وتأليفه من خلال فهمه للشخصية

وعن الشخصية الأقرب لملامح وطباع والدها، قالت: "لم يقدم والدي أي شخصية تشبهه، بخلاف خفة ظله الكبيرة، لأنه قدم أنماطا كثيرا منها النصاب والصنايعي والحلاق، وهو كان بارعا جدا في أداء كل الشخصيات، لكن ليس من بينها شخصية تشبه والدي".

أما عن عقابه في حال ما أخطأ أبنائه، قالت: "كان أقصى عقاب أن يخاصمنا، وهذا كان كفيلا أن يدمرنا".

وكشفت "أيتن" أن والدها اسمه الحقيقي "عبدالمعطي"، و"نجاح" هو اسم شقيقه الأكبر، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديرا من والدي وحبا في شقيقه، قرر منحه شهرته ونجاحه.

وأكدت ابنة الفنان الراحل أن والدها لم يكن يعاني من أية أمراض، ورحيله في 25 سبتمبر 1998، عن عمر يناهز 53 عاما جاء فجأة، وشكلت وفاته صدمة لأسرته وجمهوره.

نجاح الموجي يعتبر من أشهر نجوم الفن، وقدم خلال مسيرته عددا من الأعمال الهامة أبرزها "الكيت كات"، "التحويلة"، "4 في مهمة رسمية"، "طأطأ وريكا وكاظم بك".