تحريض على الدعارة.. القصة الكاملة لقضية سما المصري

كتبت- منال الجيوشي:

صدر اليوم الاثنين 7 سبتمبر، حكمًا نهائيًا في قضية سما المصري، والتي اتُهمت فيها بالتحريض على الدعارة، إذ تم تخفيف الحكم من 3 سنوات إلى سنتين، وتغريمها 300 ألف جنيه.

ووقفت سما المصري داخل قفص الاتهام، ولم تعلق بأي كلمة فور سماعها للحكم، كما تم التأكيد على وضعها تم المراقبة الشرطية لمدة سنتين عقب انقضاء مدة سجنها.

كانت تحقيقات النيابة العامة كشفت أن سامية أحمد عطية عبدالرحمن – وشهرتها سما المصري – نشرت صورا ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها.

وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل القضية..

إلقاء القبض عليها

في أبريل الماضي، صدر قرار من النيابة العامة بإلقاء القبض على سما المصري، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، بنشر مقاطع وصور خادشة للحياء عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

حبسها

صدر قرارا بحبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وجددها قاضي المعارضات بعدها لـ 15 يوما، وبعدها تم تحديد جلسة 2 مايو لبدء أول جلسات المحاكمة برئاسة المستشار رامي عباس.

المحكمة الاقتصادية

أحيلت سما المصري للمحكمة الاقتصادية وليس الجنح، وجاء ذلك لقيامها بالاتهامات المنسوبة لها عبر مواقع إليكترونية للتواصل الاجتماعي وأحيلت للمحاكمة وفق مواد قانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

الاتهامات

تم توجيه عدة تهم لها: التحريض على الفسق والفجور، من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر صور وفيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على نشر وبث مقاطع خادشة للحياء، والاعتداء على قيم وتقاليد الأسرة المصرية، وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة.

سما تدافع عن نفسها

دافعت سما المصري عن نفسها، وأكدت أنها قامت بتصوير وبث تلك الفيديوهات بالفعل على حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها لم تقصد بها ما ورد بالاتهامات من تحريض على الفجور أو الدعوة للفاحشة.

وصرحت أنها تلبس "مايوه" كما تفعل العديد من السيدات "هي يعني جت عليا"- بحسب قولها.

نقاب

في واحدة من جلسات محاكمتها، دخلت سما المصري المحكمة وهي ترتدي النقاب، وطالبها القاضي برفع النقاب، وفي جلسة المحاكمة ظهرت ترتدي كمامة.