"جاله رسايل تهديد بالقتل قبل الحادث".. هذا ما قاله أصدقاء عمر خورشيد عن مقتله

08:46 ص الأحد 17 يناير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

بعد 40 عاما على رحيله، لا يزال الغموض يحيط بمصرع الموسيقار عمر خورشيد، الذي رحل عن عالمنا في مايو 1981.

وتحول عمر خورشيد، لـ"تريند" خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد مرور كل هذه السنوات من مصرعه في حادث، بالتزامن مع إعلان وفاة صفوت الشريف.

وفي أحد البرامج التي عرضت على قناة النيل، تحدث الموسيقار الراحل حسن أبو السعود عن الحادث الغامض، قائلا: "كانت مديحة كامل وعمر ودينا مراته رايحين يسهروا في كازينو في الهرم، وكلموني طلبوا مني إني أروحلهم هناك".

وتابع: "اللي عرفته بعدها إن عمر وزوجته كانوا في عربية، ومديحة كامل مشيت وراهم بعربيتها، وقالت إن كان فيه شباب زنقوا على عمر بالعربية، وبعدين في ملف حاول يتفاداهم لكن ماقدرش وساعتها خبط في عامود وزجاج العربية جه في رقبته عمله نزيف وتسبب في وفاته".

وأكد الموسيقار مجدي الحسيني على هذه الرواية، مضيفا أنه استمع لها من زوجته دينا خورشيد التي كانت متواجدة داخل السيارة وقت وقوع الحادث.

ونفس التفاصيل سردتها "زوجة أبيه" اعتماد خورشيد، وأضافت: "الحادثة أثرت عليا جدا، لأنها حادثة غريبة وغامضة، والدته قالتلي إن رقبته اتقطعت زي ما يكون حد قطعها بسكينة، وخصوصا إن زجاج العربية بقى رماد إزاي هيقطع رقبته القطع ده".

ونفى "أبو السعود" أن يكون الحادث مدبر، مؤكدا أنه حادث عادي تسبب فيه مجموعة من الشباب، وما قبل بعدها مجرد شائعات عارية تماما من الصحة.

بينما قال صديقه الموسيقار مجدي الحسيني: "عمر كان بيجيله رسايل تهديد بالقتل، عشان راح أمريكا مع الرئيس السادات أثناء توقيع معاهدة كامب ديفيد، وتلقى بعدها رسايل كتير بالقتل".

جدير بالذكر أن إيهاب خورشيد، وهو الأخ الأصغر لعمر من والده مدير التصوير الكبير أحمد خورشيد، أعلن عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، أن الأسرة تستقبل اليوم العزاء في عمر بعد مرور 40 عامًا على حادث الوفاة.