إعلان

بعد مهاجمته.. رامي عياش يوضح حقيقة تشجيعه لزواج القاصرات

08:58 م الخميس 21 يناير 2021

رامي عياش

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

حرص الفنان اللبناني رامي عياش على توضيح تصريحاته فيما يتعلق بتشريع قانون يجرم زواج القاصرات، أي من هن دون 18 عاما.

التصريحات التي قالها "عياش"، خلال لقائه ببرنامج "جعفر توك" عبر قناة "دويتشه فيله dw" العربية، أثارت جدلًا واسعًا، وعرضته لانتقادات لاذعة وصلت إلى حد السُباب من الجمهور.

ومن جانبه كتب "رامي"، منشورًا مطولًا عبر "إنستجرام"، جاء فيه: "في سياق الحلقة الاخيرة التي كنت فيها ضيفا في برنامج جعفر توك أُثير الجدل حول عدد من المواضيع تبعها حملة من الردود والردود المضادة، وبعد أن راجعت عددا من الأصدقاء والصديقات والناشطين والناشطات في جمعية عياش الطفولة وفي غيرها من الجمعيات الصديقة وقرأت تعليقاتهم التي اعتبرت ما قلته ينتقص من نضال طويل لتحقيق ظروف أفضل للزواج".

وتابع: "وخاصة للنساء اللواتي يعانين من ظلم المجتمع حينا ومن ظلم بعض القوانين المجحفة أحيانًا، أعدت النظر في ما قلت وأعيد مقاربة هذا الموضوع الذي فُهمت فيه بشكل مجحف، أوضح أنني لم أقل ولا أشجع على الزواج دون ال 18 وأحيي نضال من يعمل وتعمل ليكون السن القانوني".

وأضاف: "ولكن أنا لست مع التجريم لأنه في الكثير من الحالات والمجتمعات هذا أمر واقع للأسف، واعتباره جرم سوف يكون أداة ممكن أن يتضرر منها فتيات بطريقة غير مباشرة، وعلى هذا أمثلة كثيرة لأماكن عديدة من العالم تسمح بهذه الاستثناءات، وهذا ما قصدته عن أنني ضد التجريم، والفرق هنا واضح بين ضد التجريم وبين عدم التشجيع".

واستطرد: "لست في معرض الحديث عن ما نفعله في جمعية عياش الطفولة من ناحية إصرارنا على تعليم الأطفال ونشر التوعية ليتمكن جيل الشباب من مواجهة مستقبلهم بوعي ومسؤولية ليتحقق التقدم المنشود في هذا الموضوع الذي تحيط فيه حيثيات عديدة في كلّ بلد وفي كل مجتمع".

وأوضح: "في الخيار الشخصي لابنتي ولبنات جيلها أتمنى للجميع القدرة على الخيار الحر والواعي في ظروف وأيام أفضل، وفي ظل قوانين تحميهن وظروف مساعدة للأهل والمجتمع، وتبقى الأولوية للعلم الذي من خلاله فقط تتطور المجتمعات".

واختتم حديثه قائلًا: "في من جُرح واعتبر أن ما قلته يؤذي نضال طويل، لكم ولكن مني كل الحُب والتمسوا عذري، أتعلم منكم ومنكن، في التنمر وحملة الشتائم، لي في كل شتيمة حسنة والله يسامحكم ولا نرى في أحدكم مكروه، وفي الاتهامات العشوائية التي تعبر عن قلة أخلاق من يطلقها، الله يسامح ويساعد، الإختلاف في وجهات النظر حق لا يفسد في الود قضية وأنا جاهز دائمًا للحوار والنقاش، وعندما أقتنع أغير رأيي ولست هنا لأغير رأي أحد، نعيش ونتعلم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان