لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"اختار الموت وقال للسقا أنا عايز أرتاح".. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة خالد صالح

09:00 ص السبت 23 يناير 2021

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا، اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل خالد صالح، إذ إنه من مواليد 23 يناير عام 1964.

خالد صالح صاحب مسيرة فنية كبيرة بدأها من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة، واستمر في ذلك فترة طويلة بجانب ممارسته لأعماله التجارية الخاصة، قبل أن يتفرغ للتمثيل تماما في عام 2000 وهو في السادسة والثلاثين من عمره.

وعلى مدار نحو 14 عاما، قدّم خالد صالح العديد من الأدوار المهمة لجمهوره، منها مسلسلات: "حلاوة الروح، الريان، تاجر السعادة، بعد الفراق، 9 جامعة الدول، وسلطان الغرام"، وأفلام: "تيتو، عمارة يعقوبيان، ملاكي إسكندرية، عن العشق والهوى، ابن القنصل، وهي فوضى، فبراير الأسود، والحرامي والعبيط" وغيرها.

آخر أعمال خالد صالح السينمائية كان "الجزيرة 2" عام 2014، إلى جانب صديقيه أحمد السقا وخالد الصاوي والنجوم: هند صبري، نضال الشافعي، وأحمد مالك وغيرهم.

وفي حواره مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج "صاحبة السعادة" مايو 2016، روى أحمد السقا تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة خالد صالح قبل إجرائه عملية قلب مفتوح في مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان والتي أدت لتدهور حالته الصحية ووفاته في 25 سبتمبر عام 2014.

وقال السقا: "خالد صالح ميكفهوش كتب، ولو حجم الرضا اللي كان عنده اتوزع على مصر يفيض، هذا الرجل أثر في حياتي تأثير كبير، ولو قعدت أتكلم عنه سنين جاية مش هوفيه حقه، ورغم إن عمره الفني مش طويل إلا أنه عمل حالة غريبة جدا".

أضاف: "اشتغلت مع خالد صالح كتير جدا، حتى الأفلام اللي مكناش بنعملها مع بعض كان دايما يجي يعملي مشهد ضيف شرف، زي فيلمي (عن العشق والهوى) و(المصلحة) مثلا، وحتى آخر أعمالنا مع بعض (الجزيرة 2) مع شريف عرفة".

تابع: "الشغل بتاع فيلم (الجزيرة 2) خالد عمله وهو تعبان، كان شغال وهو تعبان وسبحان الله عفريت الشخصية كان بيركبه وقت التصوير، ولما خلصنا الفيلم هو أخد قرار العملية وأنا كنت مسافر، وحصل ظلم للناس في مركز دكتور مجدي يعقوب".

استكمل: "خالد صالح لما أخد القرار كان عارف إنه بيخاطر بحياته، وأنا كلمته قلت له: يا خالد متعملش العملية استنى لما أرجع من السفر وناخد القرار سوا، قالي: أنا عايز أرتاح، أرتاح كده، أو أرتاح كده.. وخد القرار، قلت إنت أخدت القرار فتوكل على الله".

وردا على سؤال "لماذا ودعنا خالد صالح مبكرا؟"؛ قال صديقه خالد الصاوي في حوار له ببرنامج "مفاتيح" مع الإعلامي مفيد فوزي عبر فضائية "دريم" مارس 2015: "خالد كان عنده مشكلة في القلب، وعمل عملية قلب مفتوح، وتعبه الأخير جِه في وقت مكنش قلبه قادر يقاوم".

أضاف: "خالد صالح كان قدامه اختيار تاني، ولكنه اختار اختيار شجاع، كان ممكن يفضل عايش كمريض، أو إنه يرتاح، واختار الاختيار التاني، هو كان مؤمن جدا وقوي جدا، وده قضاء ربنا وعمره، لكنه كان شجاعا للغاية في أيامه الأخيرة ويكفيه هذا القرار".

وعقب وفاة خالد صالح في سبتمبر 2014، أصدر الدكتور مجدي يعقوب بيانا عن مركز القلب في أسوان، بصفته مالكه، والذي قضى فيه "صالح" أيامه الأخيرة، ليوضح لجمهوره تفاصيل مرضه وفي البيان: "كان الفنان القدير قد قام بإجراء جراحة معقدة بالقلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، وأمضى أكثر من ثلاثة أسابيع بالمركز داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره، نظرا لخطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحي المطلوب وقد تم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدي يعقوب إلى غرفة العناية المركزة حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز نظرا لخطورة الحالة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان