من مرض ولديه لفقدان والديه.. "هم السنين" الذي يحمله "إيهاب توفيق"
كتب- مصطفى حمزة:
"أروح لمين أشكي له همي، يشيل شوية هم السنين دي من فوق كتافي"، أغنية قدمها الفنان إيهاب توفيق بعد شهرين من وفاة والده إثر الحريق الذي اشتعل في الفيلا الخاصة به.
وإلى جانب أحزانه على والده، عبرت كلمات الأغنية عن المعاناة التي صاحبت مختلف مراحل حياة إيهاب أحمد توفيق مصطفى، المولود في 7 يناير 1956.
ومع دخول إيهاب اليوم عامه الـ54، نرصد هنا المواقف الدرامية التي عايشها، وصاحب بسببها "شجن" صوته وأغانيه.
وكان إيهاب على موعد مع أولى الصدمات وهو في الصف الأول الثانوي، إذ توفي شقيقه الأصغر محمد، بعد ساعات من دخوله المستشفى إثر ارتفاع درجة حرارته، وكان وقتها عمره 12 عام"
عام 2008، لم تكتمل فرحة إيهاب بولادة طفليه التوءم أحمد ومحمود، إذ اكتشف معاناتهما من مشاكل في الأمعاء والدم، وفي حديثه عن حالتيهما أكد أنهما ولدا بعد ستة أشهر ونصف من حمل والدتهما.
وعن السبب في سفره لعلاج التوءم فى أمريكا، قال إيهاب: "كانت صحتهما ضعيفة جدًا، وتعرضت خلال تلك الفترة إلى النصب لذلك قررنا المغادرة والسفر إلى أمريكا".
إيهاب توفيق حظى بدعم وتشجيع والدته لمسيرته الغنائية، وقال عنها خلال ظهوره في برنامج "معكم"، وقال :"كنت كل ما بأكبر اهتمامها يزيد، كإني كنت بأصغر مش باكبر"، وذلك قبل أن ترحل في 2014 تاركة جرحا جديدًا بداخله.
عام 2020 وبعد ساعات من احتفال إيهاب توفيق بعامه الـ53، كان على موعد مع مأساة جديدة تعمق من جراحه، إذ اشتعل حريق هائل في منزله، ومات السند والداعم القوي له ،والده الحاج "أحمد توفيق"مختنقا داخل غرفته بالدور الأرضي، ليودعه مغنيا وهو يبكي "أنت الضحكة اللي راحت مني، وسايبة مكانها جراح"، "ألاقي مين من بعدك يسأل عليا".
فيديو قد يعجبك: