لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى وفاة محمود ياسين الأولى.. هذا ما قاله عن بورسعيد ووالديه

10:51 ص الخميس 14 أكتوبر 2021

محمود ياسين


كتب - هاني صابر:
تحل اليوم الخميس 14 أكتوبر، الذكرى الأولى لوفاة الفنان القدير محمود ياسين، إذ رحل عن عالمنا عام 2020 عن عُمر ناهز الـ ٧٩ عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وقال ياسين، في لقاء سابق ببرنامج "واحد من الناس": "أنا من مواليد يونيو 1941، ومن سكان مدينة بورسعيد، وهي من أكثر مدن الدنيا التي لها طابع شديد التميز، وتقدر تشوفها بالطول والعرض، وكنا كلنا ببورسعيد عارفين بعض، والواحد فيها بيلاقي نفسه في حياة ومجتمع وبلد متقسمة حلو، وعشنا فيها ببيت يرتبط بتاريخ هام في حياتنا وهي بيوت شركة قناة السويس".

وتابع: "والدي كان أحد موظفي هذه الشركة، وتنقلنا من بيت لبيت تابعين للشركة، ونحن 10 أشقاء وأنا رقمي السادس في العائلة، وكنا أولاد وبنات، ولم يكن لدينا أي مشكلة اجتماعية".

واستكمل: "والدي كان رجل ميسور الحال، وكان راجل مفيش أطيب من كدا، ووطني جدا، وعمله كان بيوفر له راتب طيب، وكل أبناء الشركة العاملين فيها، بيعيشوا حياة طيبة".

وأوضح: "بعد تأميم الشركة والدي لم يحزن من ذلك، وتصورت في بداية الأمر إنه حزن ولكن اتضح لي العكس، ووالدي توفي عام 1963 ، وبعد وفاته كان يجب علينا أن نبحث عن مكان آخر، وكان عندنا مهلة سنتين".

وأضاف: "العهد الناصري حفظ لهؤلاء الناس كل حقوقهم والمزايا، ولم نشعر بشيء ما بين الدولة وأبناء المدينة العاملين في هذه الشركة".

وعن والدته، قال: "هي الأم التقليدية اللي بنشوفها في الأفلام القديمة، وكنت بشوف أمي كإنها الفنانة فردوس محمد، وكنت بشوف فيه حاجة ما بيتربطهم ببعض، فهي دي الأم المصرية والزوجة المصرية اللي تربي وتحاجي على أسرتها، وتعمل كل شيء يبني الكيان ده، وكانت بتحرص على زوجها".

وتوفي الفنان الكبير محمود ياسين، في 14 أكتوبر 2020 عن عمر ناهز 79 عاما، تاركا من خلفه إرثا فنيا كبيرا.

محمود ياسين من مواليد 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد، حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي، وخلال فترة السبعينيات أصبح من نجوم السينما المصرية البارزين من خلال أفلام من أهمها: "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي"، ومنذ التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ازداد عمله بشكل كبير في الدراما التليفزيونية، ومن أعماله الدرامية "أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان" وغيرها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان