حوار| ريمون مقار: الفن يحتاج مجازفة.. و"هزار" ألا يتصدر فتحي عبدالوهاب الأفيش للآن
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
حوار- منى الموجي:
تصوير- عمر هشام:
يجمع بين روح المغامرة وعشق الفنان وتقديره لقيمة ما يقدمه، قضيته أهم من مجرد تحقيق مكسب مادي من خلال أي عمل فني ينتجه، إذ يهمه في المقام الأول أن تستمر الصناعة وتتطور، وأن يخلق جيلًا جديدا من النجوم، ويمنح الفرصة لمن يستحقها على مستوى التمثيل والإخراج والتأليف وكل جوانب الصناعة، هو المنتج ريمون مقار.
"مصراوي" كان له الحوار التالي مع ريمون حدثنا عن سبب غياب شركته "فنون مصر" عن الساحة عامين تقريبًا، وكواليس منحه الفرصة لفنانين كبار لتغيير جلدهم، وتقديم أعمالًا تتصدرها أسمائهم، وغيرها من التفاصيل التي سنتطرق إليها على جزأين.
دعنا نبدأ بالحديث عن عودة شركة "فنون مصر" للإنتاج بعد غياب عامين؟
الشركة تهدف إلى العودة بشكل قوي للإنتاج، بعد غياب دام عامين تقريبًا، لكن حتى الآن لا يمكن تحديد موضوعات بعينها، سيتم تناولها في الأعمال الجديدة، إذ أننا مازلنا في مرحلة التحضير ودراسة الصورة التي يجب أن تكون عليها عودتنا، إذا نرغب في تقديم قضايا حقيقية تمس الناس، وتكون في نفس الوقت مختلفة عما سبق وقدمته الشركة في أعمالها السابقة.
هل ستكون العودة في السباق الرمضاني المُقبل؟
هناك عمل نستهدف طرحه في شهر رمضان، وآخر نحاول أن نتواجد به قبل رمضان، وثالث للعرض بعد رمضان، وذلك لرغبتنا في أن يكون هناك استمرارية في الإنتاج والتواجد.
أليس من بين المشاريع الثلاثة الجزء الجديد من مسلسل "الأب الروحي"؟
منذ بداية المشروع و"الأب الروحي" خمسة أجزاء، من 300 حلقة تم عرض 120 حلقة على جزأين، وفي خطتنا استكماله لكن مؤجل التفكير في ذلك لما بعد رمضان.
وماذا عن فريق الأعمال الثلاثة على مستوى الكتابة ؟
هناك ورشة متخصصة في الكتابة تضم مجموعة كبيرة من المؤلفين، هي "ورشة مجموعة فنون مصر"، وجدنا أننا بحاجة لمعالجة أفكارا نبدأها نحن، والورشة تعمل تحت إشراف الكاتب محمد إسماعيل أمين، الذي سبق وتعاونا معه في مسلسلي (رحيم) و(ظل الرئيس)، كما سنحرص على الاستعانة بآراء كتاب مهمين سبق وجمعتنا تعاونات سابقة، مثل: محمد سليمان عبدالمالك، عمرو سمير عاطف، ناصر عبدالرحمن، هاني سرحان، فدائمًا علاقتنا جيدة بمن عملنا معهم، ونستفيد من آرائهم في تطوير الورشة، وفي جودة إنتاجها، وأعتقد أن الورشة سيكون لها دورا كبيرا في خروج شغل مختلف، نحن مهتمون بشكل المحتوى.
وعلى مستوى الإخراج.. عُرف عن "فنون مصر" تعاونها مع قامات إخراجية كبيرة وكذلك منح فرص لآخرين في بداية المشوار.. فما هي خطتكم في الأعمال الجديدة؟
صحيح الشركة منحت فرصا لعدد كبير من المخرجين في بداية مشوارهم، مثل: أحمد خالد موسى ومحمد سلامة وبيتر ميمي في أول تجربة درامية مهمة وتامر حمزة، وفي الجديد سنراعي الخبرة والشباب، العمل الذي نفكر في عرضه خارج رمضان، مُرشح لإخراجه أستاذ عادل أديب، والمسلسل الذي نجتهد ليشارك في السباق الرمضاني، سيقوم بإخراجه المخرج حسن البلاسي، لأول مرة وهو آرت دايركتور، وسيكون من المخرجين المهمين جدا جدا، وفي الكتابة معنا محمود حجاج في تجربة مهمة لو ربنا أكرمنا وبقينا في رمضان.
لماذا كان الغياب؟
للتفكير ومراجعة الحسابات، السوق طرأ عليه الكثير من التغييرات، مجلس الإدارة فكر هل نتواجد أم نحصل على راحة بعد ثمانية أعوام، قدمنا خلالها 12 عملًا، بينها أعمال 60 حلقة وأخرى 45 حلقة، تعاملنا مع نجوم لكبار، وكان الأمر مرهق ومجهد، فاخترنا أن نقيّم الشغل ونحدد مع من سنعمل .
أعمال "فنون مصر" مختلفة ولا يغيب عنها المغامرة.. كيف تختارون أعمالكم؟
لدينا هم كبير، هو تقديم شيء مختلف، لا نتوقف عند فكرة إنتاج وتحقيق مكسب مادي، عندنا قضية مهمة تتمثل في صناعة أعمال مهمة تعيش، وتغيير المقولة السائدة بأن الدراما التليفزيونية لا تعيش مثل السينما التي يتم وصفها على أنها التاريخ، وهو ما يستفزنا، لتقديم مسلسلات مهمة، وهذا هو التحدي، اخترنا التعاون مع مخرجين سينما ونكتب بتكنيك سينما المشاهد المهمة، بدون إطالة، همنا الارتقاء بالدراما التليفزيونية لتصبح في مصاف دراما السينما، واستخدمنا تقنيات مختلفة في التصوير، مديرين تصوير أجانب، مع تصعيد مؤلفين ومخرجين، وعملنا على تصعيد نجوم الصف الثاني للصف الأول، وإعادة نجوم مهمة للساحة بعد غيابهم، مثل أحمد عبدالعزيز في "الأب الروحي" ونادية رشاد في "الطوفان"، وحنان شوقي، ونرمين الفقي، وتقديم مواهب جديدة، مثلما فعلنا في "الأب الروحي" قدمنا 20 شاب دفعة واحدة.
الشركة منحت لنجوم كبار فرصة البطولة المُطلقة وقدمتهم في ثوب جديد مثل طارق لطفي وياسر جلال.. كيف جاء التفكير في هذه الخطوة؟
قدمنا طارق لطفي في "بعد البداية"، وهو ممثل مهم لا ينقصه سوى أن يتصدر الأفيش، وياسر جلال كذلك قدمناه في "ظل الرئيس"، فكرنا وقتها أن عددا كبيرا من النجوم غابوا ورحلوا، وكان يجب أن نخوض تجارب كبيرة ومهمة ونمنح أدوارا أكبر لمن يستحقوها، وبالتالي سيدخل غيرهم لشغل المكان الذي كانوا فيه، طوال الوقت أسأل من خليفة أحمد عز والسقا وأحمد حلمي، ومن خليفة ياسمين عبدالعزيز، على عكس الوضع في السبعينيات عدد نجوم الشباك كان أكثر بكثير، اليوم العدد في تناقص شديد، المسألة تحتاج لخطوات مجازفة، وللإنفاق لتحضير جيل جديد يكون جاهز إلى جانب الجيل الموجود حاليًا، حتى لا نصطدم بعد 10 سنوات بأزمة تؤثر على الفن.
فكرة صناعة النجوم مهمة صعبة وشاقة وتحتاج متطلبات كثيرة.. حدثنا عن كواليس إعداد طارق لطفي وياسر جلال لهذه الخطوة؟
المواصفات تبدأ باختيار من يستحق الخطوة، وبعدها نبدأ في العمل بتوفير نوعية الورق المناسب لتقديم هذا البطل، وياسر وطارق ممثلين من العيار الثقيل، فكرنا في لوك وشكل مغاير يجذب الجمهور، وليخرج في أحسن صورة، وهنا تظهر الصناعة التي تتميز بها الشركة، ونعمل على إزالة الصعوبات ومعامل الخطورة، مع ياسر كان من العناصر المهمة تغيير اللوك والشكل نفسه في العموم، وهو كان لديه إصرار رهيب ليحقق النجاح، استجاب بعد عرض الفكرة، واشتغل بعنف وتحدي كبير، لتنفيذ رؤية وتصور الشركة، كان يتدرب مرتين في اليوم وغيّر طريقة التمثيل، وعمل مجهود على مستوى التكنيك، أما طارق لطفي اخترنا تيمة شكلها مختلف وخاطف، صحفي يستيقظ ليجد الناس تتحدث عن وفاته، ويحاول هو إثبات أنه مازال على قيد الحياة، الخط الدرامي يخطف الناس، بالإضافة إلى عنصر الأكشن والهروب، تكنيك الأكشن جرعته كبيرة، وحققنا المطلوب بجذب الجمهور وجعلهم ينتظرون كل حلقة لمشاهدة ما سيحدث بها.
إلى جانب "الخطفة" التي حدثت مع ظهوره بدور حقق نجاحا كبيرا في "جبل الحلال"؟
كان دورا مهما، لكن في النهاية هو مكانه فكان من الطبيعي إسناد الشخصية له، لأنه ملعبه ولذلك كتبنا على التتر ظهور مميز وخاص للنجم طارق لطفي، كنت أقول عنه إنه يجيد التمثيل بظهره، الشركة أضافت بتقديمه بطل يتصدر الأفيش وهذا هو المنحنى الذي فيه يظهر دور الشركة المختلف وتصورها، فكرة وضع الممثل المهم في ورق بطل يتصدر الأفيش لوحده ومعه نجوم كبار تدعمه يضمنون له فرص النجاح، فشاركه فاروق الفيشاوي وكان أول مرة يشترك في مسلسل ليس من بطولته هو، ومعه درة، روجينا، خالد سليم، بيومي فؤاد، محمد شاهين، محمود الجندي، حتى الأدوار الصغيرة كان يقدمها أسماء كبيرة، وهو ما حدث مع ياسر جلال، شاركه البطولة: محمود عبدالمغني وعزت أبو عوف وهنا شيحة.
بصراحة.. ألم يغضبك بعد منحهما فرصة البطولة أنهما تعاونا مع شركات إنتاج أخرى؟
إطلاقا، لن أقول إنني أتضايق أو لا أتضايق، الموضوع من البداية إذا كنت أهتم به أو يفرق معي، كان من الممكن أن أجعل البطل يوقع عقد لثلاثة أو أربعة مسلسلات، لكن في الأول والأخر لو النجم لا يرى أن العمل مع "فنون مصر" سيضيف له فهو الذي سيخسر وليس الشركة.
في رأيك من هو النجم الذي ترى أنه يستحق التواجد بطلا على الأفيش ولم يحصل على هذه الخطوة حتى الآن؟
الإجابة تحتاج مذاكرة، لكن هناك ممثلين مهمين جدا، مثل: محمد ممدوح من حقه أن يكون بطلا، محمد فراج، أحمد زاهر بطل بجد ويستحق أكثر من تقديمه في تجربة على استحياء، فهناك فرق كبير جدًا بين تقديمه في بطولة كاملة أو بصورة على استحياء، المفروض أن يأخذ حقه، هناك أشخاص يستطيع المنتجون إعادتهم، بينهم محمود عبدالمغني بطل لوحده جيد جدًا، "هزار" أن فتحي عبدالوهاب حتى الآن لم يتصدر الأفيشات والتترات ويقدم أعمالًا تحمل اسمه، صبري فواز من الممكن العمل على تقديمه بطلا وسط مجموعة مهمة في أول تجربة، والخطوة التي تليها يقدم أدوار بطولة مهمة جدًا.
في الجزء الثاني يتحدث ريمون مقار عن التطور الذي لحق بالصناعة في العامين الماضيين، رأيه في تواجد المنصات الإلكترونية والدور الذي تلعبه، والأعمال التي تتكون من حكايات تدور أحداثها في 5 أو 10 حلقات، وهل تفكر شركة فنون مصر في دخول عالم السينما، وعلاقته بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
فيديو قد يعجبك: