"حملة تعاطف وهروب وإطلاق سراح مشروط".. قضايا تحرش اتُهم فيها سعد لمجرد
كتبت- منال الجيوشي:
دشن عدد من رواد مواقع التواصل هاشتاج "مش عايزين سعد لمجرد في مصر"، وذلك رفضا لاستضافته بأحد البرامج.
الفنان المغربي طاردته أصوات رافضة لحضوره أية فعاليات في مصر، أو المشاركة بحفل أو حتى مجرد الظهور ببرنامج، على خلفية اتهامه في عدد من القضايا، نستعرض تفاصيلها في السطور التالية..
بداية القصة
عام 2010، اتهمت فتاة أمريكية المطرب المغربي سعد لمجرد بالاعتداء عليها واغتصابها، وبحسب جريدة ديلي نيوز الأمريكية فقد فر المطرب الشاب آنذاك لكي لا يتعرض للملاحقة القانونية.
القضية تعود إلى 7 فبراير 2010 عندما دعا سعد لمجرد الضحية المفترضة إلى شقته بنيويورك وحاول التقرب منها فقابلته بالرفض، فحاول اغتصابها بعد أن قام بتعنيفها، وفق ما نقلت "ديلي نيوز" عن وثائق من المحكمة العليا في بروكلين (نيويورك).
اتهامات جديدة بالتحرش
خضع سعد لمجرد للتحقيق بالعاصمة الفرنسية باريس، بعدما اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا بالاعتداء الجنسي عليها في أكتوبر 2016.
وفي أبريل 2017، أُطلق سراح لمجرد مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه، وذلك بقرار من محكمة الاستئناف في باريس، ببقائه متهما على ذمة قضية التحرش وظل "سعد" محتجزا على إثرها بفرنسا، إلى أن تم إطلاق سراحه وقتها مؤقتا، على ألا يحق له مغادرة البلاد، لحين الانتهاء من جلسات المحكمة بالكامل، وتحديد موقفه النهائي.
حملة تعاطف
وقتها قام عدد كبير من الفنانين ومن جمهور المطرب المغربي بمساندته ودعمه، خاصة مع تعاطف الجمهور مع "لمجرد" وتكهنات البعض ببراءته رغم خضوعه للتحقيق.
اتهام جديد بالتحرش
في أواخر أغسطس 2018، وجهت السلطات الفرنسية اتهام بالتحرش للمطرب الشاب، بعدما اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها على أحد شواطئ الريفيرا.
وللمرة الثانية حصل سعد لمجرد على الإفراج المؤقت من إحدى المحاكم الفرنسية بعد القبض عليه بتهمة التحرش الجنسي بفتاة فرنسية.
ووقتها صرح المحامي الفرنسي تيري هيرزوج الذي تولى قضية الفنان سعد المجرد الثانية، والمتهم فيها بالتحرش بفتاة فرنسية تحت تأثير المخدر، بأن سعد لم يتعاط مخدرات في واقعة "سان تروبي"، وذلك أثناء لقائه في برنامج "إم بي سي تريندنج".
وأكد "تيري" أن الفنان سعد لمجرد حصل على السراح المؤقت لأن محكمة الاستئناف وجدت أن الحجة التي قدمتها الفتاة لم تعد لها قيمة بعد التأكد من عدم تعاطيه للمخدرات، كما وجدت تناقضًا بين كلامها والرسائل والمكالمات المتبادلة بينهما، وقد استعانت المحكمة بالطب الشرعي للتأكد من عدم تعاطي سعد للمخدرات.
محكمة الاستئناف
قررت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في باريس، يناير 2020، إحالة المغني المغربي إلى المحاكمة الجنائية، في اتهامه باغتصاب امرأة شابة في فندق ماريوت باريس في 26 أكتوبر 2016، لتعود القضية للقضاء مرة أخرى.
وفي مايو 2020، ألغت محكمة النقض حكم غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس التي أحالت المغني المغربي إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب والعنف.
فيديو قد يعجبك: