لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"غدر بي وبعائلتي".. طليقة مصطفى فهمي تكشف تفاصيل جديدة وتفجر مفاجأة حول عقد زواجهما

01:29 م الأحد 07 نوفمبر 2021

كتبت- منال الجيوشي:

كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، تفاصيل جديدة حول انفصالها عن الفنان مصطفى فهمي، الذي تم "غيابيا"- بحسب بيان لها.

وكتبت: "لكل الأخوة والمحبين والأصدقاء والمعارف والوسط الإعلامي، أولا أشكر كل اتصال بي وراسلني، وتعاطف معي ودعا لي بظهر الغيب كلماتكم، ودعواتكم طبطبت على قلبي واستني، وشكرت الله مصدر قوتي ويقيني أنه عز وجل قطعا عادلا جبارا جابرا للخواطر، ناصرا للحق قويا على كل قوي، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم".

وتابعت: "قرأت معظم كومنتاتكم ورسائلكم الغالبية العظمى منها تشد على أزري وتدعو لي، وبعضها يطالبني بأن أبيع من باعني وأن أثأر لكرامتي وأمضي في الخوض في من كان زوجي وسكني وعشرتي لسنوات، وأن أكشف ما خفي وأن أثأر للغدر وخيانة العشرة والطعن في القلب والظهر واستغلال الظرف والطلاق الغيابي الغادر الذي تعرضت له، وأنا في زيارة لبلدي وأهلي بهدف الاحتفال بخطوبة شقيقتي، في خضم ظروف لبنان الصعبة، السياسية والاقتصادية الضاغطة التي يعرفها القاصي والداني، وألا أسكت عن حقي".

واستكملت: "وعلى الجانب الآخر طالبتني بعض الرسائل بأن أمسح صورنا وأن أرمها مع كل ما يتعلق به، في سلة مهملة التاريخ، وأن أبدأ مرحلة جديدة وبعضها طالبني بتوضيح الأسباب وتبرئة ساحتي، وبعضها مشكورا أيضا طالبني بالتزام الصمت الراقي والثبات عسى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، وأنا أقدر كل وجهات نظركم بتنوعها، وأقول أن الله إذ أحب عبدا ابتلاه، وأحمد الله فى السراء والضراء، وأحمده سبحانه على ابتلائه، وأدعوه بأن يمدني بالقوة والثبات، والصبر على المشقة والصعوبة".

وأضافت: "صدمة المرأة العاشقة المخلصة المعطاءة بدون قيد أو شرط فيمن تحب أكبر من كل وصف، وأثقل من كل حمل، وبين الصدمة والمشقة والكرامة، والكبرياء والصبر والحب، والحلم والكابوس طرقات وعرة وجبال وأعاصير، المرأة حينما تكون متزوجة يقال لها لا كرامة ولا كبرياء، ولا حدود بين الزوج وزوجته، وفي اللحظة التي يغدر بها بكلمة، غيابية على السوشيال ميديا، تصبح مطالبة بأن تستنهض كرامتها وتوقظ كبريائها وتدوس على من داس على ثقتها، وأمنها بجرة قلم المرأة مطالبة بأن تجب بدون قيد أو شرط، وأن تثق إلى ما لا نهاية، وأن تسلم وتخلص وتعيش، وأن تعطي وأن تصبر وأن تتفانى وأن تهدأ وأن تطيع، وأن تغفر وأن تسامح، وأن تتجاهل حين تتجاهل، وأن تعتذر حتى وإن لم تخطئ، وأن تقدم السبت عشان تلاقي الحد والاتنين والتلات والأربع والخميس والجمعة".

وأردفت: "في المقابل، عندما يغدر بها وتغتال معنويا وعاطفيا، وتخان وتضطهد وترمى كأنها قنينة عطر، استخدمها مقتنيها وفرغ منها، عليها أن تسكت لتكون راقية، وأن يستفوى عليها وأن تجرد من أبسط حقوقها، بأن يتم احترامها كما تحترم، وتعلم وتبلغ تأكيدا على ثقافة الاحترام، والأصول والدين، والشرع والعشرة، والعهد والوعد، وثقافة احترام الاختلاف في لحظة الاختلاف الغاشم الصاعق الصادم، القاتل عليها في كبسة زر أن ترمي سنوات من حياتها من مشاعرها من إيمانها من عطائها من جوارحها من نفسها، من ثقتها في عصمة ومظلة من اسم زوج مسئول عنها، من الألف إلى الياء، تعده أمانها، الذي تثق بأنه لن يخذلها، وتعده وطنها وعائلتها وحياتها ونصيبها وملجأها من غدر الزمن، وقوتها أن ترمي هذا فى سلة المهملات".

وتابعت: "في ظل ما اقترفه مصطفى فهمى في حقي، أؤكد مجددا على أنني لم أعلم ولم أخطر ولم أبلغ، ولم أتفاهم ولم أتفق على الطلاق، أنا ومصطفى ذهبنا يوم 12 أكتوبر، إلى مبنى السفارة اللبنانية في الزمالك بالقاهرة، لتوثيق زواجنا في بلدي لبنان، الذي تأخر مصطفى فى توثيقه طيلة سنوات زواجنا، وقابلنا القنصل اللبناني، وسكرتير أول أستاذ إبراهيم خليل شرارة، الذي استقبلنا أبهى استقبال وعاتب مصطفى بمودة على تأخره، كل تلك المدة في توثيق زواجنا بالدوائر الرسمية اللبنانية، وأنجز لنا مشكورا معاملات توثيق الزواج، حصل هذا في نفس اليوم الذي وصل فيه شقيقي أنور إلى منزلنا بالقاهرة، قادما من بيروت، بعد أن أنجز حجوزات وتذاكر سفرنا إلى لبنان، أنا ومصطفى يرافقنا شقيقي للعودة معا إلى بيروت، لمشاركة الأهل والعائلة في الاحتفال بخطوبة شقيقتي منى، وكنا أنا ومصطفى قد تواصلنا مع العائلة والأصدقاء، لإنجاز برنامج سفرنا إلى لبنان، ولقاء الأحبة والأصحاب هناك".

وأضافت: "وقد نشرت في هذه الفترة صورا لنا نحن الثلاثة، خلال زيارة أخي لنا، وتنزهنا معا في القاهرة، ولحين سفري أنا وشقيقي بعد اعتذار مصطفى بسبب أحداث الطيونة الأمنية، التي شهدتها العاصمة بيروت في آخر لحظة، لم تشب علاقتنا شائبة تستدعي سببا أو خلافا جوهريا، يؤدي إلى طلاق غيابي عبر السوشيال ميديا وعبر محاميته سناء لحظي".

واستكملت: "وأنا متواجدة في بيروت أحتفل مع العائلة، بمناسبة غالية جدا على قلبي ونفسي، لقد قسم ظهري وغدر بي وبعائلتي، التي تمادى في تهنئتها والمباركة لها بمودة وحب بالغين عبري، وعبر أبي وأخي والعائلة، وكذلك أختي التي أرسل لها مهنئا مباركا محبا مسرورا لها، معتذرا عن اضطراره الاعتذار عن القدوم، للأسف مرغما، ليضعنا بعدها جميعا في موقف صادم قاسي، صعب ثقيل على القلب، وشعور أي أب وأم وأهل لم يرى منهم سوى كل الحب، وكل الترحاب، ومطلق الثقة بشخصه بقيمته وقامته، وقدره فائق الاحترام، وكامل التقدير والمحبة، من لحظة أن أصبح فردا من عائلتنا خذلهم جميعا، وجعل عائلتي في موقف لا يحسدوا عليه، حيث بات كل الأقارب والأصدقاء يتصلون ليلا نهارا، ليستفتحوا كلامهم، بألف مبروك لمنى، وقلوبنا معكم لما أصابكم بفاتن، فهل يرضاها لابنته، وهو أبا".

واختتمت حديثها قائلة: "أنا متواجدة في القاهرة، مصر الآن التي شعرتها وأعددتها وطني الثاني من لحظة ما تزوجت ابنها مصطفى فهمي، عشت فيها سنوات وسأكمل، كان كل أصحابنا المقربين ممكن يقرأون كلماتي الآن، يذكرون لمصطفى ولي، فاتن بقت مصرية أكتر مننا وملمة بتفاصيل مصر وحكايتها، ومعالمها كأنها مولودة هنا، لقد عدت إلى مصر من بلدي لبنان الذي يعاني، وبإذن الله سينهض من جديد، وأسكن في فندق منذ أكثر من أسبوع، ومصطفى يعلم ذلك ومستمر في الانقطاع، ولم يحرك ساكنا حتى الآن".

ونشرت "فاتن" صورة من محادثة لمصطفى فهمي على واتساب يهنئ فيها شقيقتها "منى" بحفل زفافها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان