مارلين ديتريتش.. المرأة التي تحدت هتلر ورفضت أوامره
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- مصراوي:
دفعت قوة الأنوثة إلى أقصى الحدود، وتخطت كل القيود المفروضة وأعلنت التحدي لكل معايير الموضة في زمنها. هكذا سطعت نجومية الفنانة والممثلة والمغنية الأمريكية الألمانية مارلين ديتريش خلال فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، والتي شكلت ملابسها دائماً جزءاً من أسطورة هوليوود، حسب وصف شبكة سي إن إن الأمريكية.
لم تكتسب مارلين ديتريتش شهرتها الطاغية، من جمالها وتمردها فحسب، بل أيضا من مواقفها السياسية، وأبرزها تحديها أوامر القائد النازي أدولف هتلر.
والقصة باختصار أن مارلين التي كانت في أوج مجدها، تنازلت عن جنسيتها الألمانية، ورفضت طلب حكومة هتلر بمشاركتها في أفلام دعائية للنازية.
ولدت مارلين ديتريتش في ألمانيا 27 ديسمبر 1901، وكانت ابنة لضابط شرطة فقدته وهى فى سن العاشرة وتزوجت أمها، فتعلمت الاعتماد على نفسها.
وعُرفت في المدرسة بلقب "ذات العيون الناعسة"، وأتقنت العزف على الكمان والبيانو، والتحقت بمدرسة لتعليم التمثيل، وعملت مغنية فى كباريه، حيث التقت فى عام ١٩٢٤ بزوجها مساعد المخرج رودلف سايبر، وعاشت معه خمس سنوات فقط، ولكنها ظلت زوجته الرسمية حتى وفاته في العام 1976.
بدأـ مارلين مشوارها السينمائي بالأفلام الصامتة حتى التقت المخرج والمنتج جوزيف فون سترنبرج الذى أحبها وأنتج لها فيلم (الملاك الأزرق) عام ١٩٣٠ وحقق الفيلم نجاحا ملحوظا، فأخذها إلى هوليوود وأشركها فى فيلم Morocco1930 مع جارى كوبر، وتوالت أفلامها الناجحة. وأصبحت أعلى الممثلات أجرا.
وقررت مارلين العودة إلى أوروبا عندما تراجعت نجوميتها، وفى بداية الحرب العالمية الثانية برزت جهودها مع الحلفاء ضد النازية، وكانت تقوم بالترفيه عن جنود الحلفاء فحصلت على الجنسية الامريكية، وبعد الحرب واصلت أعمالها السينمائية.
وفي الفترة الأخيرة من حياتها أدمنت الخمر، وأصيبت بكسر مضاعف فى ساقها لتقضى 13 سنة فى السرير و ١٢ سنة على كرسى متحرك فى عزلة بمنزلها فى باريس، حتى توفيت في العام 1992 بمرض الفشل الكلوي.
ورشحت ديتريتش للحصول على جائزة أوسكار، ووضعها المعهد الأمريكي السينمائي في المرتبة التاسعة بين أفضل مائة نجمة.
فيديو قد يعجبك: