بالمستندات| حكم جديد ضده.. سارة الطباخ تعلن آخر تطورات أزمتها مع "الشرنوبي"

كتبت- منى الموجي:

أصدرت المنتجة سارة الطباخ، بيانا صحفيًا، كشفت خلاله آخر تطورات أزمتها مع الفنان محمد الشرنوبي، والتي وصلت لساحة القضاء، رغم كل محاولات الصلح وإنهاء الخلاف التي تمت طوال الأشهر الماضية.

وجاء في البيان الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، مصحوبًا بمستندات: "بعد ما يقرب من عامين على النزاع بين المطرب محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ المالكة لشركة إيرث برودكشن الوكيل الحصري لمحمد الشرنوبي حسمت محكمة جنوب الجيزة الابتدائية الدائرة (6) في جلستها العلنية التي انعقدت بتاريخ 31 يناير 2021، برئاسة المستشار أحمد يوسف وعضوية المستشارين إسلام حسني، أحمد معاذ هذا النزاع وحكمت برفض دعوى الشرنوبي، التي طالب فيها بانقضاء العقد المؤرخ بينه وبين سارة الطباخ، وألزمته بالمصروفات وأكدت في حيثيات الحكم أن العقد مازال ساريا وأن المدعي أقام هذه الدعوى على غير سند صحيح من القانون".

ووجهت سارة الطباخ الشكر للصحفيين ولفريق الدفاع الخاص بها، وتابعت "هذه الدعوى أقامها محمد الشرنوبي والحكم صدر بناء على مستنداته، وبالتالي أصبح الأمر واضح للجميع من يحاول الهروب من التزاماته والاستيلاء علي حقوق الغير، ورغم أنني تنازلت عن إيقافه من قبل نقابة المهن الموسيقية الجهة الموثق بها العقد وفتحت صفحة جديدة، وتصالحت معه من خلال اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما إلا أنه رفض تنفيذ العقد، ولجأ إلى القضاء وبالتالي غلت النقابات والغرفة يدها".

وأضافت سارة "القضاء العادل حسم الموقف تماما ولم يعد أمامه سوى تنفيذ العقد بكل بنوده طبقا لحكم المحكمة، حيث أن الحكم واضحا وصريحا وقاطع الدلالة بالنسبة للمدعي والجهات المتعامل معها لأننا في دولة قانون ويجب علي الجميع احترام الأحكام القضائية، والحكم هو عنوان الحقيقة التي أصبحت واضحة الآن طبقًا للحكم الصادر من المحكمة الموقرة أن العقد مازال ساري تجاه أطرافه وتجاه الكافة".

وفيما يتعلق بأحكام التبديد التي أخذها الشرنوبي ضد سارة، أوضحت "تم أخذها في خلسة من الزمن، وبدون إعلاني أؤكد أنني اتخذت الإجراءات القانونية التي من شأنها إظهار هذا المخطط، حيث أن الأحكام جميعها لم يتم إعلاني بها لحضور جلساتها وكلها أحكام غيابية، وقمت باتخاذ إجراءات قانونية وحددت جلسات لها لأنها كلها أموال قمت باستلامها أثناء عمل الشرنوبي والتزامه بالعقد وحصل على نصيبه منها، ولا يُعقل أن يتم التصالح معي في غرفة صناعة السينما أمام كل القامات الفنية والمسئولين عن النقابات والهيئات الفنية ويوقع على التزامه بتنفيذ العقد دون أن يذكر أن له أموال عندي، وهو يعلم جيدا أنها محاولات يائسة لن تهزني".

واختتمت "القضاء حكم وأبلغت بعض الوسطاء المحترمين خلال الشهر الماضي بأنني أرفض الصلح معه لأنه لم يلتزم من قبل، وتمسكت بحكم القضاء والحمد لله ربنا نصرني، وعلى كل الشركات التي تعمل في مجال الإنتاج الفني أو الإعلان وشركات الاتصالات والتطبيقات الرقمية وتنظيم الحفلات، تنفذ حكم المحكمة بعدم التعامل معه إلا من خلال شركتي لأنني سوف أقاضي أي شركة تحاول الاستيلاء على حقوقي ".