هل تزوجت نيللي مظلوم من رئيس وزراء مصر الأسبق؟

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا اليوم الأحد، ذكرى وفاة النجمة نيللي مظلوم، إذ رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 فبراير العام 2003، عن عمر يناهز 73 عاما.

نيللي مظلوم اسمها الكامل هو "نيللي كاثرين مظلوم كالفو"، وهي مولودة في 9 يونيو 1929، بمدينة الإسكندرية لأسرة مصرية ذات أصول يونانية.

كانت "نيللي" مولعة بالرقص منذ الصغر، حتى أنها بدأت الرقص على المسرح في الخامسة من عمرها، وفي شبابها نجحت في لفت الأنظار لها، فأسند لها عدد من المخرجين أدوارا صغيرة في أفلامهم، وأول أعمالها الفنية فيلم "شهر العسل" عام 1945، أمام النجم فريد الأطرش.

ومن أبرز أفلام نيللي مظلوم السينمائية: "فاطمة وماريكا وراشيل، علموني الحب، ابن حميدو، دعوة المظلوم، قصة حبي، عروسة البحر، بنت المعلم، خاتم سليمان"، وغيرها، بالإضافة للأعمال التي ظهرت فيها كراقصة فقط، ومن بينها: "إسماعيل يس في جنينة الحيوانات، النمرود، صوت من الماضي، ماكانش عالبال، مغامرات خضرة" وغيرها.

وحصلت على مساحات صغيرة في غالبية الأعمال الفنية التي شاركت بها، ولم تحصل على دور البطولة المطلقة رغم موهبتها الكبيرة وقدرتها على التمثيل والرقص، وجمالها الأخاذ، بالإضافة لكونها من أهم الفنانات اللاتي قدمن الرقص الإيقاعي والمعاصر في جيلها، ما دفعها لتأسيس فرقة استعراضية في منتصف الخمسينيات حملت اسم "فرقة نيللي مظلوم".

وتردد أن نيللي مظلوم تزوجت من عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق، ولكن الناقد محمود قاسم، نفى ذلك في تصريح خاص لـ"مصراوي"، مؤكدا أن ذلك مجرد شائعات، نافيا أيضا أن تكون قد أشهرت إسلامها، فقد اعتزلت وسافرت اليونان واستقرت هناك حتى وفاتها، وظلت محتفظة بديانتها المسيحية.

وكان فيلم "التلميذة" عام 1961 هو آخر أعمالها الفنية، وكانت وقتها تبلغ من العمر 32 عاما، وبعدها غادرت مصر في منتصف الستينيات بعد المصاعب التي واجهتها فيما يتعلق بفرقتها، واستقرت في اليونان منذ ذلك الحين حتى وفاتها، وأسست هناك مدرسة شهيرة للرقص.

وفي اليونان؛ تزوجت نيللي مظلوم من رجل الأعمال اليوناني أندرية روسوس، والد المطرب العالمي المولود في الإسكندرية ديميس روسوس، وتردد أن "نيللي" هي والدة "ديميس"، ولكنه نفى ذلك في أغسطس 1999 خلال تواجده في مصر لحضور مهرجان الأغنية، قائلا: "أنا رددت من قبل أن نيللي مظلوم والدتي، وكان هذا من منطق حبي واعتزازي بها إلى حد شعوري بأنها والدتي، وأنا مبهور بوالدتي الحقيقية (أولجا) صاحبة الحس الفني، فهي شجعتني على المضي في طريقي، ولها الفضل الكبير فيما أنا فيه الآن، وأنا أعتز بمسقط رأسي الإسكندرية ولهذا لبيت دعوة وزارة السياحة للحضور والغناء".

وغيّب الموت نيللي مظلوم عن دنيانا في 21 فبراير العام 2003، عن عمر يناهز 73 عاما.