نادية الجندي.. حاولت الانتحار وهذه شروط موافقة والدها على دخولها الفن

كتبت- منى الموجي:

حلت الفنانة نادية الجندي ضيفة على برنامج "السيرة" الذي تقدمه المذيعة وفاء الكيلاني على قناة ON، وعرض البرنامج في بداية الحلقة تقريرا رصد حياة "نجمة الجماهير" قبل الشهرة حتى بدأت تحقيق حلمها والنجومية.

أشار التقرير إلى أن والدة نادية، واسمها "نعمات" تزوجت لأول مرة وعمرها 14 عامًا وأنجبت في 3 سنوات "سعاد وفوزية وأحمد"، قبل أن يموت زوجها وتصبح أرملة مسؤولة عن أبنائها، لتتعرف بعد ذلك على عبدالسلام –والد نادية-، والذي كان مقاولا كبيرا وواحد من رجال حزب الوفد، تزوجته وأنجبت له "محمد ونادية ومجدي وعادل".

عاشت الأسرة في بداية الأمر بفيلا بحي شبرا، قبل أن يتغير بهم الحال، ويضطروا للسفر إلى الأسكندرية، أشار التقرير إلى أن عبدالسلام كان يتولى أمر بناء كوبري، لكنه تأخر في الانتهاء منه وجاء الفيضان ليجرف كل ما بناه، واضطر لدفع شرط جزائي كبير، وجمع كل ما يملكه من مال وباع الفيلا، وأخذ أسرته وسافر إلى الأسكندرية ليعيشوا في شقة كان يجعل منها مكتبا له.

درست نادية في مدرسة الليسيه وكانت نجمة المسرح بها، ثم انتقلت لمدرسة الأميرة فوقية، وهناك شافت الفنان يحيى شاهين وهو يأخذ زميلة لها، هي الفنانة زبيدة ثروت لتشاركه بطولة أحد أفلامه، وقتها ذهبت لوالدها وسألته أن يسمح لها بالتمثيل فرفض، وحاولت هي الانتحار، إلا أن والدتها وقفت معها، فوافق الأب واضعا 3 شروط حتى يسمح لها بدخول هذا المجال، وهي: أن تخسر وزنها الزائد، أن تحافظ على تفوقها في الدراسة، أن تلازمها والدتها أينما ذهبت.

قدمت نادية في مسابقة لملكة جمال الربيع التي أقامتها إحدى المجلات الفنية، على أن تكون الجائزة مشاركة الفائزة في أحد الأفلام، وبالفعل جاءت للقاهرة مع والدتها ووقفت أمام لجنة كانت تضم الفنانة ماجدة، المخرج كمال الشيخ والمخرج عاطف سالم، وفازت لتشارك بدور صغير في فيلم "جميلة".

بعده شاركت نادية في فيلم "زوجة من الشارع" وتزوجت الفنان عماد حمدي، وشاركت في عدة أفلام بأدوار صغيرة، كما امتلكت وقتها "بوتيك" لبيع الفساتين قبل أن تأخذ خطوة الإنتاج لنفسها، وتحقق نجاحًا كبيرا جعلها واحدة من أشهر نجمات السينما.