حقيقة إنقاذ هويس "شيء من الخوف" إحدى القرى بالقليوبية من العطش
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب-مصطفى حمزة:
قيام الفنان صلاح ذو الفقار منتج فيلم "شيء من الخوف" بشراء الهويس الذي تقوم الفنانة شادية "فؤاد" بفتحه خلال أحداث الفيلم الشهير، واحدة من أبرز المعلومات المتداولة والتي تزعم أن "عمدة القرية" وضع هذا الشرط للسماح للمخرج حسين كمال بالتصوير.
ومع حلول ذكرى المخرج حسين كمال، الذي وصف الفيلم أنه ملحمة، وأكد في عدة حوارات أن الفيلم يأتي في المرتبة الأولى بين أعماله، نرصد هنا تفاصيل الواقعة التي حدثت في قرية "قلما" في محافظة القليوبية.
وتقول القصة المتداولة، الفنان الراحل صلاح ذو الفقار" منتج الفيلم"، كان يبحث عن قرية تصلح لتصوير أحداث الفيلم، حتى وجد ضالته في إحدى القرى التابعة لمحافظة القليوبية القريبة من مدينة بنها.
وعندها ذهب ذو الفقار إلى عمدة القرية فوجئ به، يرهن موافقته بشرط، شراء هويس لسقاية الأراضي، إذ كانت القرية تعاني من جفاف الأراضي الزراعية بها، واقتربت من الوصول لحد البوار.
ابراهيم موسى "نجل شقيق العمدة"، علق على الواقعة، وكتب عبر موقع فيسبوك، :" الكلام ده مش مظبوط، الهويس اتعمل فعلا على الترعة في وسط البلد، ولم يكن له أي فائده تذكر سوى تصوير الفيلم، و تكلفته لا تذكر مقارنة بما تم دفعه للبيت الذي تم حرقه".
وأضاف،:" أنا من قلما والعمدة ساعتها كان مأمون إسماعيل"عمي الكبير" راجل محترم ومثقف وعلى علاقة بالوسط الفني, وهو ما دعا أغلب أصدقائه التصوير في البلد أكثر من فيلم، مثل الزوجة الثانية، و شيء من الخوف، وحلقات من سر الأرض".
فيلم "شئ من الخوف" الذي يعد من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وصف عند تقديمه عام 1996 ،أنه انطلاقة جديدة للسينما المصرية، وواجه أزمة رقابية عند طرحه، بدعوى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هو المقصود بشخصية "عتريس" التي قدمها الفنان محمود مرسي.
الفيلم عن قصة الكاتب ثروت أباظة، سيناريو وحوار عبد الرحمن الأبنودي وصبري عزت، موسيقى وألحان بليغ حمدي، تصوير أحمد خورشيد، بطولة شادية، محمود مرسي، يحيى شاهين، وآمال زايد، محمد توفيق، صلاح نظمي، محمود ياسين، سميرة محسن، أحمد توفيق، مونتاج رشيدة عبد السلام، وإخراج حسين كمال.
فيديو قد يعجبك: