عانت من المرض وهكذا استقبل أحمد زكي خبر وفاتها.. حكايات هالة فؤاد

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

تمر اليوم الموافق 26 مارس، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة هالة فؤاد، التي تركت بصمتها على الرغم من قصر عمرها الفني.

وتزامنًا مع هذه المناسبة، يستعرض "مصراوي"، أبرز الحكايات والمعلومات عن هالة فؤاد

- هالة هي ابنة المخرج الراحل أحمد فؤاد، بدأت رحلتها الفنية بعمر عامين في فيلم العاشقة "1960".

- شاركت في عدد من الأعمال الهامة أبرزها: اللعب مع الشياطين، فوازير المناسبات، حارة الجوهري، المليونيرة الحافية، السادة الرجال، وغيرها من الأعمال الفنية المهمة.

- تزوجت من الفنان أحمد زكي عام 1983، وأنجبا ابنهما هيثم في 1984، ولم يجمعها به سوى عمل فني واحد وهو مسلسل "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين" 1981، قصة نجيب محفوظ وسيناريو وحوار أسامة أنور عكاشة، وإخراج ناجي أنجلو.

- انفصلت هالة فؤاد عن أحمد زكي ثم تزوجت للمرة الثانية من الخبير السياحي عزالدين بركات وأنجبت ابنها رامي.

- بعد زواجها من عز الدين بركات، أُصيبت هالة فؤاد أواخر عام 1990، بجلطات متلاحقة.

- قررت هالة فؤاد اعتزال الفن وارتداء الحجاب وكان آخر أعمالها الفنية "اللعب مع الشياطين"، ثم تفرغت لحياتها الزوجية.

- رحلت هالة فؤاد عن عمر يناهز 35 عامًا، بعد صراع مع مرض سرطان الثدي وتوفيت في 10 مايو 1993.

- شكل خبر وفاتها صدمة حقيقية للفنان أحمد زكي، وحكى الماكيير محمد عشوب في برنامجه "ممنوع من العرض"، واقعة سماع أحمد زكي لخبر رحيل هالة فؤاد، مشيرا إلى أن أحمد زكي تعرض لصدمة وحاول الانتحار عند سماع خبر وفاتها.

وسرد عشوب القصة منذ بدايتها، قائلة: "مرضت هالة بعد انفصالها عن أحمد زكي، وذهبت لمستشفى النيل البدراوي لعمل فحص شامل، واتصلت بي وقالت (ادعيلي يا محمد، ادعيلي ربنا يشفيني)".

وتدهورت حالة هالة بعدها بشكل كبير، حتى أتاه خبر وفاتها من شقيقها هشام فؤاد، وذهب عشوب لحي الخليفة، حيث يقوم زكي بتصوير أحد أفلامه داخل عمارة هناك، ووجد أمامه المنتج محمد السبكي، منتج الفيلم، وكان يجلس على مقهى أسفل العمارة، فسأله عن أحمد زكي، وقال للسبكي: "في خبر وحش أوي.. هالة فؤاد ماتت".

وسمعت الفنانة ليلى صابونجي (كانت تشارك في الفيلم) كلامهما، ومن صدمتها اتجهت سريعًا إلى الفنان أحمد زكي وقطعت التصوير، وأخبرته وهو في أعلى العمارة بخبر وفاة هالة فؤاد، قائلة وهي تصرخ وتبكي: "أحمد، البقية في حياتك، هالة ماتت يا أحمد".

ولولا لحق السبكي بأحمد زكي لألقى بنفسه من أعلى العمارة، وظل زكي يصرخ قائلا: "أنا اللي قتلتها، أنا اللي موتها".