"حسيت بجرح عميق".. نور الشريف يكشف سر استبعاده من فيلم "فجر الإسلام"
كتبت- ياسمين الشرقاوي:
تمر اليوم الذكرى الـ75 لميلاد الفنان الكبير الراحل نور الشريف، والذي يُعد واحدًا من أهم نجوم السينما والتلفزيون.
وما لا يعرفه الكثيرون أن نور الشريف كان سيكون البطل الرئيسي لفيلم "فجر الإسلام" إنتاج عام 1971، هو والفنانة سعاد حسني، وبالفعل تم تصوير عدد من مشاهده لمدة شهر تقريبًا، ولكن حينما عُرض الفيلم تفاجأ الكثيرون أن الأبطال تم استبدالهم.
وقال نور الشريف في حوار نادر مع جريدة "الحياة اللندنية": "فجر الإسلام كان في الأصل من إخراج عاطف سالم الذي اختارني واختار سعاد حسني للدورين الرئيسيين في الفيلم، وكان شادي عبدالسلام قد أنجز ملابس الفيلم وبات الفيلم كله على وشك التصوير حين أصيب عاطف سالم في حادثة أقعدته، فاستبدل بالأستاذ صلاح أبو سيف الذي رفض أن يكمل ما بدأه عاطف سالم وأصر على أن يبدأ من جديد فكان له ما أراد".
وأضاف الشريف: "أول ما فعله صلاح أبو سيف كان استبعادي واستبعاد سعاد حسني من بطولة الفيلم، وبعدها فتشوا عن ممثل يتقن العربية لأداء الدور فلم يجدوا وعادوا إلي يطلبون مني العودة إلى الفيلم فرفضت بعناد يومها، ولم أكن أفهم بعد حق المخرج في اختيار الوجه الذي يريد، بل أحسست بجرح عميق دون أن أهتم بأن نجمة أكبر مني بكثير كانت استبعدت بدورها، وكان كل ما شعرت به هو عمق الجرح".
وتابع: "طلب مني القائمون على الفيلم العودة مرة أخرى، وقالوا لي: (ارجع)، ورفضت: (كيف أتعامل مع مخرج أطاح بي من عمل صورت فيه شهرا كاملا؟".
فيلم "فجر الإسلام" من أهم الأفلام التاريخية والدينية في كلاسيكيات السينما المصرية، وهو من إنتاج المؤسسة المصرية العامة للسينما عام 1971م، للكاتب والمؤرخ أحمد أمين، قصة وسيناريو وحوار عبد الحميد جودة السحار، موسيقى فؤاد الظواهري، تصوير عبدالرحمن فهمي، بطولة محمود مرسي، سميحة أيوب، يحيى شاهين، نجوى إبراهيم، عبد الرحمن علي، وإخراج صلاح أبو سيف.
فيديو قد يعجبك: