لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل "الملك- أحمس".. أعمال تاريخية واجهت انتقادات لاذعة

03:06 م الإثنين 05 أبريل 2021

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

سيل من الانتقادات واجهت مسلسل "الملك" الذي يجسد حياة الملك الفرعوني أحمس طارد الهكسوس، بعد طرح "برومو" المسلسل الذي كان من المقرر عرضه في رمضان، مما دفع الشركة المنتجة وفق بيان رسمي صادر عنها، لتشكيل لجنة عاجلة من مجموعة من المتخصصين في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع، وذلك لمشاهدة المسلسل ومراجعة السيناريو كاملا وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية حتى لو ترتب على ذلك عدم عرضه في رمضان القادم.

ويعود سبب الانتقادات الموجهة للمسلسل نظرًا لما لاحظه المتابعون من أخطاء تاريخية في العمل، مثل الأزياء المستخدمة التي لا تنتمي للعصر الفرعوني، وكان لعمرو يوسف نصيب الأسد من الانتقادات حيث ظهر بلحيته رغم أن الفراعنة لم يكن من المعروف عنهم أنهم يطلقون لحاهم، خاصة الملوك، أيضًا الفنانة ريم مصطفى نالت هي الأخرى نصيبا من السخرية بظهورها بعباءة سوداء في برومو المسلسل.

مسلسل أحمس لم يكن أول الأعمال التاريخية التي واجهت انتقادات، فقد سبقها عددًا من الأعمال نستعرض أبرزها في السطور التالية:

الظاهر بيبرس

مسلسل "الظاهر بيبرس" من إنتاج عام 2005، بطولة ياسر جلال وإخراج إبراهيم الشوادي، وتعرض لانتقادات وقت عرضه بسبب ضعف المستوى الفني للعمل، وحتى اللغة المستخدمة في الحوار التي جاءت عامية وليست فصحى خاصة، ومع طرح مسلسل بنفس الاسم من إنتاج سوري وبدأت المقارنة بين العملين، وأشاد النقاد بتفوق العمل السوري على المصري.

الناصر صلاح الدين

على الرغم أن فيلم الناصر صلاح الدين مذكور في أذهان الكثيرين بأنه ملحمة عظيمة مزجت بين الإبداع والإنتاج الضخم وأصبح أيقونة شاهدها الملايين، إلا إنه واجه انتقادات أيضًا بسبب عدة أشياء لعل أبرزها: "عدم ذكر اسم القدس وهو محور قضية الفيلم"، "عدم طرح صورة واحدة للمسجد الأقصى"، "القائد عيسى العوام لم يكن قائدًا نصرانيًا وإنما كان غواصًا مسلمًا".

الفيلم قصة يوسف السباعي، سيناريو وحوار عبدالرحمن الشرقاوي، يوسف شاهين، ومن إخراج يوسف شاهين.

عمر

عرض المسلسل في عام 2012، ورغم التمويل الضخم والحشد الكبير من الممثلين إلا أن المسلسل تعرض للعديد من الانتقادات من حيث الإخراج والسرد التاريخي وضعف أداء بطل العمل سامر إسماعيل، وطالب العديد بمنعه قبل العرض، ولكنه عُرض وواصل الجميع انتقاده بسبب عدد من المغالطات التاريخية، المسلسل من كتابة وليد سيف ومن إخراج حاتم علي.

الفرسان

عُرض عام 1994، وهو مصري تاريخي من إخراج حسام الدين مصطفى بطولة أحمد عبدالعزيز، ويدور المسلسل حول مصر والعالم الإسلامي أثناء فترة هجوم التتار عليها منذ بداية سقوط خوارزم في يدهم وبيع محمود في سوق الرقيق وكيف صار من المماليك في مصر، حتى أصبح ملكا باسم (قطز)، ويتناول المسلسل تحطيم التتار في معركة عين جالوت، وعلى الرغم أنه أحد أشهر المسلسلات التي أشاد بها الجمهور لكن تعرض لبعض الانتقادات.

أشار البعض إلى أن المشهد الأخير في المسلسل والذي ينتهي بمقتل قطز على يد بيبرس، يندم فيه الأخير على فعلته، وهو ما يشكك في صحته البعض مؤكدين أن بيبرس لم يندم واعتبر نفسه أخذ بثأر الأمير أقطاي من قطز، كما تشير رواية أخرى إلى أن سبب القتل أن "قاهر المغول" رفض منح ولاية حلب لبيبرس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان