"كان يخشى الإصابة بكورونا".. اللحظات الأخيرة في حياة حسن حسني

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا اليوم الأحد، الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير حسن حسني، حيث غادر عالمنا فجر يوم السبت الموافق 30 مايو 2020.

وكشف نجلا الراحل "فاطمة وهشام"، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته في حوار بعد وفاته بأيام مع برنامج "الجمعة في مصر" عبر فضائية "mbc مصر".

وقالت فاطمة حسن حسني: "هو تعب من يوم الأربعاء بالليل، كنت بكلمه في التليفون قالي أنا تعبان، يوم الخميس روحتله الساعة 8 صباحا، رغم أنه كان بيطمني ويقولي متقلقيش ومتجيش أنا كويس".

أضافت: "مكنش عنده أعراض جلطة خالص، كانت أعراض أن عنده شوية مغص في معدته، ويوم الخميس جبنا دكتور وعملنا كل الإجراءات اللازمة ودخل المستشفى واتعمله قسطرة يوم الجمعة".

تابعت: "حتى يوم الجمعة كان بيتكلم معايا قبل ما يدخل العملية، كان تعبان بس الحالة مكنتش حرجة بالشكل اللي حصل قبل الوفاة، تأخر الحالة حصل بشكل مفاجئ والتطورات كانت سريعة جدا".

استكملت: "آخر كلام ما بين كان بيهزر معايا، وفي الطوارئ كان بيقولي (اوعي يجيلي كورونا من الناس الموجودة دي هاتيلي كمامة أنتِ جايباني هنا ليه؟)، قولتله أنا عارفة بس بنطمن عليك".

اختتمت: "هو عمره ما اشتكى من القلب ولا جاتله جلطة، وهو عشان كان مريض سكر فمكنش عنده أعراض، بس هو قضاء ربنا والحمد لله".

فيما قال هشام حسن حسني عن لحظات والده الأخيرة: "هو دخل المستشفى السنين الأخيرة كتير أوي، وكانت حالته في أوقات كتير بتبقى حرجة ويبقى تعبان، والمرة الأخيرة دي كانت أول مرة يدخل مستشفى وهو ماشي على رجليه".

أضاف: "التعب جِه فجأة، جبنا دكتور قال أنا أفضل يتنقل مستشفى، روحنا المستشفى عملوا رسم قلب وإيكو وقالوا عنده جلطة في القلب رغم أنه عمره ما اشتكى من قلبه، قالوا لازم نعمل قسطرة نشوف الدنيا فيها إيه، وبعد 5 ساعات من إجرائها توفاه الله".

اختتم: "المرة دي كانت الوحيدة اللي مكناش متوقعين وفاته فيها، كل شيء بأمر الله لكن مكناش متوقعين أنه ميرجعش معانا، كان رايح على رجليه وفايق وبيهزر وبيتكلم عادي، والحمد لله على كل شيء".

ورحل الفنان حسن حسني عن عالمنا يوم 30 مايو 2020، عن عمر يناهز 84 عامًا بسبب أزمة قلبية.