أحمد وفيق: فكرت في السفر للخارج قبل "سكوت حنصور".. وعملت مع يوسف شاهين بقوة الجذب

كتب- عبد الفتاح العجمي:

بدأ الفنان أحمد وفيق، ندوة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ٢٢ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية؛ بالحديث عن أهمية الفيلم القصير، مؤكدا أنه نوع مميز للغاية من الأفلام التي يقدمها الفنان للجمهور.

وأضاف وفيق، مساء اليوم الجمعة: "من زمان بحلم أن يعرض التليفزيون الأفلام القصيرة ولا يقتصر الأمر فقط على إنتاج ورعاية الأفلام الطويلة، ولابد أن تكون الأفلام القصيرة معبرة عن الواقع وسهلة الفهم، فأنا لا أحب التعالي على الجمهور".

وقال وفيق، إنه عمل مع المخرج يوسف شاهين "بقوة الجذب"، موضحا: "أنا خجول جدا ولا أستطيع أبدا أن أطلب من أحد العمل، ومن رشحني للأستاذ يوسف شاهين هو الأستاذ أحمد فؤاد سليم لأنه كان معجبا بي وكان يناقشني يوميا في المسرح، وكنت وقتها أقدم كوميدي، وتم ترشيحي لفيلم (سكوت حنصور) عام 2001، وبعدها تم استبعادي حتى اعتذر النجم الراحل أحمد زكي بطل الفيلم وقتها وحدثت أزمة، وكان يظن البعض أن الفيلم مكتوبا لي، ولكن الحقيقة هو أنني تم اختياري عقب اعتذار زكي".

وشددّ على أنه كان محبطا قبل تقديم الفيلم، مضيفا: "كنت محبط لدرجة إني فكرت في السفر خارج مصر،

وهذه رسالة للشباب لا تيأس قد تنام محبطا وتستيقظ بطلا، وهذا ما حدث معي بعد قمة الإحباط استيقظت من النوم وجدت نفسي مطلوبا للبطولة في فيلم (سكوت حنصور)، عليك أن تحترم موهبتك، وتعرضت للإحباط مرة ثانية وابتعدت عن الفن عقب الفيلم وحاولت التحق بمهن أخرى، إلا أنني لم أستطع البعد عن الفن وقررت العودة للتمثيل حتى ولو بمشهد واحد".

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، وتقام دورته الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتى ٢٢ يونيو الجاري تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.