دام 49 عاما.. قصة زواج حسن مصطفى وميمي جمال

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن مصطفى، إذ أنه من مواليد 26 يونيو 1931.

"مصطفى" تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957، وبدأ مشواره من خلال الإذاعة مع فؤاد المهندس ببرنامج "ساعة لقلبك"، وعمل على مدار مسيرته في العديد من الفرق المسرحية منها فرقة إسماعيل يس والفنانين المتحدين ومسرح التليفزيون، ومن أشهر عروضه: "حواء الساعة 12، مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، سيدتي الجميلة"، كما شارك في العديد من الأدوار المساعدة في السينما، منها: "أضواء المدينة، نص ساعة جواز، غريب في بيتي، مرجان أحمد مرجان" وغيرها.

وعلى الجانب الشخصي، تزوج حسن مصطفى من الفنانة ميمي جمال، وروّت الأخيرة قصة زواجهما خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" عبر فضائية ON، نهاية مايو الماضي.

وقالت ميمي، إنهما اقتربا من بعضهما كأصدقاء منذ عملهما في ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "مطرب العواطف" عام 1963، لافتة إلى أن "مصطفى" كان في تلك الفترة متزوجا من أخرى، حتى أخبرها أنه انفصل عن زوجته بعدما أنجب ابنته الكبرى "سمية".

وأضافت: "بعدما بدأت الأقاويل تتردد حول علاقتنا، السيد بدير قالنا إيه الكلام اللي بسمعه ده؟ قولتله إحنا أصحاب، قالي كده مينفعش.. بعدها حسن عرض عليّا الزواج وأمي كانت رافضة عشان هو كان أكبر مني في السن، ولكن أنا وافقت وكنت عايزة يكون ليّا ظهر في الوسط الفني".

تابعت: "أنا متجوزتش غير حسن مصطفى، اتجوزنا سنة 1966، هي جوازة واحدة العمر كله، ورفضت إني أخلف في الأول، لحد ما لقيت أن جنبي راجل طيب وحنين، وربنا رزقني بتوأم زي القمر، واتفقنا أننا لازم ننجح الجوازة دي".

وعن فترة مرضه والتي أدت لوفاته، كشفت أنها ابتعدت عن التمثيل إثر ذلك، وقالت: "لما تعب في النهاية مكنش ينفع أسيبه وأروح أمثل، فضلت تحت رجله في العناية المركزة 28 يوما".

استكملت: "آخر حاجة بينا لقاني حاطة إيدي على خدي، فنادي عليّا وقالي يا ميمي نزلي إيدك من على خدك هتحطيها كده كتير بعدين، قولتله ليه بتقول كده؟ قالي بقولك يعني بلاش تعملي كده، قولتله حاضر".

اختتمت: "قالي ممكن أشرب؟ قولتله حاضر، قمت جبتله ميه من الثلاجة وشرب وشكرني، روحت قعدت على الكنبة لقيته اتوفى، آخر شربة ميه أنا ادتهاله وربنا أراد".

وتوفي حسن مصطفى صباح الثلاثاء 19 مايو 2015 بعد صراع مع مرض عن عمر يناهز 81 عاما بمستشفى الأنجلو أمريكان.