بعد اعتزاله الفن.. مجدي صبحي: "لم أتوقع أن زملائي وعشرة سنين ما يسألوش عني"

كتب - هاني صابر:
أعرب الفنان مجدي صبحي، عن استيائه من زملائه الفنانين وعشرة العمر، لعدم سؤالهم عنه بعد إعلانه إعتزال الفن نهائيًا.

وكتب صبحي، عبر حسابه على فيسبوك: "أنا مش حزين ولا متفاجيئ بالحديث. إلى حضراتكم أصدقائي إلى كل واحد فيهم بعيد عن الوسط الفني.. عندما أعلنت اعتزالي الفن وهو قائم إلى الآن، لم أكن أتوقع أن زملائي الفنانين وعشرة سنين طويلة مع بعض ما يسألوش عني إلا القليل جدًا على أصابع اليد الواحدة، ويمكن ما يكملش".

وتابع: "أصدقائي وجمهوري اللي خارج الوسط، واللي على الفيس هما اللي أمطروني بكلمات طيبة لن أنساها في حياتي.. هم فقط .. واستغربت من فنانين الوسط الفني الذين يدعون الوفاء والمحبة في لحظة توهجك الفني.. فقط لا غير.. وعندما تختفي من الوسط الفني أو الفن بمعني صحيح أو تكون في منصب كبير كنت على الكرسي وتختفي لأي سبب.. تصبح كالضباب في هذا الوسط، حقيقي زعلان منهم أوي".

وأضاف: "وسط فني غريب مليئ بالمجاملات غير الصادقة، وسط فني مزيف بابتسامات غير صادقة، وكلمات غير صادقة.. عاش الملك مات الملك.. هذه هي الحقيقة".

وكان الفنان مجدي صبحي، أعلن مؤخرا عن اعتزاله الفن نهائيا، عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، قائلاً: "أصدقائي زملائي بعد تفكير بهدوء وتركيز كتير قررت اعتزال الفن نهائيا بعد احترافي له على مدى 40 عاما قدمت فيه أعمالا محترمة سيذكرها تاريخ الفن المحترم وكان آخرها مسرحية (سيرة حب)".

وتقدم صبحي، بخالص الشكر والعرفان لأساتذته المخرجين والممثلين الكبار، مضيفا: "أشكر أساتذتي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، الذين وقفوا بجانبي على مدار 40 عاما فن محترم".

واختتم أنه أبلغ صديقه ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي بقرار اعتزاله الفن ولا رجعة نهائيا، مضيفا: "سوف أعيش حياة جديدة ومع ذكريات فني المحترم، استودعكم الله، اللهم أحسن خاتمتي بالتقرب إليك أكثر".

مجدي صبحي من مواليد 18 سبتمبر 1959، وهو خريج معهد الفنون المسرحية، اشتهر بمشاركته لأخيه الأكبر الفنان محمد صبحي في أعماله سواء في التليفزيون مثل: "يوميات ونيس، فارس بلا جواد، أنا وهؤلاء"، أو في المسرح مثل: "كارمن، لعبة الست، ماما أمريكا"، كما شارك في أعمال فنية أخرى بعيدا عن عمله مع أخيه مثل: مسلسل "التوأم"، فيلم "بلطية العايمة"، مسرحية "حباك عوضين تامر" وغيرها.