هل تخلى سامي العدل عن نجله في قضية "الهيروين"؟

كتبت- بهيرة فودة:

تحل اليوم الذكرى السادسة على رحيل الفنان والمنتج سامي العدل، إذ توفي في عام 2015 عن عمر ناهز الـ68 عامًا.

ولد سامي توفيق محمد العدل 2 نوفمبر عام 1946 بمدينة المنصورة، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ العمل كممثل في أوائل السبعينيات من خلال فيلم "كلمة شرف"، عام 1973.

تزوج الراحل سامي العدل ثلاث مرات، الأولى من الفنانة عفاف رشاد ثم انفصل، والثانية كانت من الفنانة نادية شكري، ولديه منها ابنة واحدة هي "رشا"، والثالثة من الكاتبة والممثلة ماجدة نور الدين.

وكشف سامي العدل عن حقيقة تخليه عن نجله" أحمد" في قضية "الهروين" الشهيرة.

وقال سامي العدل، خلال لقائه في برنامج "مصارعة حرة"، :"ابني مخرج وعايش في أمريكا بقاله كتير، وكان جاي زيارة كام يوم، وأنا كنت في ألمانيا بعمل عملية في رجلي قعدت حوالي 13 يوم، وعرفت الحادثة دي بالتليفون من واحد صحفي، وهما ماحبوش يضايقوني لأنه أصلا ماكنش فيه موضوع، والدليل أنه سافر تاني يوم".

ورد العدل عن الأقاويل التي قيلت وقت قضية نجله أنه تخلى عنه، قائًلا :"إحنا عائلة العدل أجدع عائلة في الوسط الفني كله، أقوم أتخلى عن أبني، لو كان معايا فلوس للتذكرة كنت رجعت، ومنهم لله اللي قالوا كدا، إذا أبني فعلا كان بيتعاطي لابد أن يتعاقب، وما حدش هيحب أبني قدي، وما حدش يتمنى يشوف حد أحس منه غير أبنه، وابني لو كان غلط مكنش ممكن يخرج".

ومن أشهر أعمال الراحل سامي العدل "حكايات هو وهي، بلاغ للنائب العام، ابرياء في المصيدة، اللص الذي أحبه، أهلا فطوطة، الفجالة، حديث الصباح والمساء، محمود المصري، وآخرها بين السرايات.