إعلان

مخرجة "مش أنا" تهاجم معز مسعود: "نشيل مشاهد بأي حق.. صورت وخدت أجرها"

04:07 م الجمعة 16 يوليه 2021

كتبت- منى الموجي:

وجهت سارة وفيق، مخرجة فيلم "مش أنا" بطولة الفنان تامر حسني والفنانة حلا شيحة، رسالة لزوج الأخيرة المنتج والداعية الإسلامي معز مسعود، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، على خلفية الأزمة المُثارة بسبب الفيلم، ونشر كليب يضم مشاهد ذات طابع رومانسي جمعت بين حلا وتامر، أثارت استياء وغضب بطلة العمل، ورأت توقيت طرحها بغير المناسب، وأننا في أيام ذات قدسية دينية، حسب قولها.

وكتب سارة "أستاذ معز أنا سارة وفيق مخرجة فيلم (مش أنا). قرأت بوست حضرتك اللي بتوضح فيه انك فاهم قصد حلا عن بعض اللقطات اللي كان المفروض نراعيها.. خلينا نتكلم بالحق بعد إذن حضرتك احنا نشيل مشاهد ليه وبأي حق بعد ما صورت واخدت أجرها كامل؟".

وتابعت "ليس لنا علاقة بأنك تزوجتها، أنت تزوجتها فنانة وكانت تقوم بتصوير الفيلم، وهذا الأمر بينك وبينها وليس لنا علاقة به، وذكرت أنك كنت ستأخذ إجراءً، أي إجراء، من المفترض أن توجه لنا الشكر، أننا لم نتخذ أي إجراء قانوني ضد زوجتك التي امتنعت عن تسجيل صوتها لدوبلاج الفيلم، وعن تصوير أفيش الفيلم، الذي تكلف ملايين، ليس عليك فعل شيء سوى أن تشكرنا، لقيامنا بحذف مشاهد من الممكن أن أرسلها لك، حتى تعرف أنني والمنتج والفنان تامر حسني، فتحنا الفيلم وأعادنا المونتاج على حساب تامر ماديا، وإرضاء لحلا، رغم أنها مشاهد من وجهة نظري طبيعية وكوميدية ورومانسية راقية، كما طبيعة أفلام تامر".

وأضافت سارة "فيما يخص الكليب بقى هو حضرتك كنت فين من ٢١ يوم من ساعة ما الفيلم نزل ما هو الكليب في الفيلم ومصر كلها تقريباً شافت الفيلم، ومحقق أعلى إيرادات كنت فين حضرتك وهي كانت فين؟ ما هو الفيلم كله على بعضه هينزل كمان في التليفزيونات بالكليب اللي جواه، وبعدين دا كليب رومانسي والمراعاة من وجهة نظرك هي ضرر من وجهة نظر الإنتاج ودي مصاريف كبيرة أوي وحلا وافقت تصور برضاها، ورغم كل دا كلمناها كتير مردتش علينا ولا على رسايلنا، كان لازم بخبرتك تخليها تتواصل مع شغلها وتقفل الصفحة صح مش تخليها تقاطع شغلها وتورطها كدا دا لو انت السبب في المقاطعه دي والله اعلم".

واستطردت سارة في رسالتها لمعز "وبعدين حضرتك كنت فين وهي بتكتب البوست الصبح، ليه المواعظ العظيمة الجميلة دي منصحتهاش بيها، دا لو مش انت اللي كاتب البوست أصلاً، انا مكنتش ناوية أرد على حلا، لأن تامر رد بمنتهي الأدب والاحترام ووضح كل حاجة وحلفني ما اردش عشان خاطر نفسيتها، بس انت استفزتني بصراحة ولو انت اللي ارغمتها تكتب بوست بالشكل الساذج دا عشان تحافظ على منظرك قدام الناس، فا انت فضلت نفسك على حساب حلا وللأسف خليت الناس كلها تهاجم مراتك دا لو انت السبب برضو والعلم عندالله".

كانت حلا نشرت رسالة مطولة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، أبدت فيها استيائها من طرح كليب "بحبك" في هذا التوقيت، وكذلك اعتراضا على وجود مشاهد لم يعجبها تجميعها بالصورة التي ظهرت عليها في الكليب.

كما وجه لها زوجها معز مسعود رسالة، جاء فيها:

"إلى زوجتي الغالية حلا، قادر افهم انزعاجك نتيجة مرور وقت كبير على تصوير الفيلم ده بسبب كورونا، وان حياتك اتغيرت زي ما انتِ قولتي في البوست بكل احترام."

وتابع "قادر كمان افهم انزعاجك من التركيز على المشاهد دي وتجميعها رغم الوعد الشفهي بتجنب ذلك من صناع العمل (الكلام ماكانش عن إلغاء الكليب ولكن إن التركيز ميكونش على مشاهد معينة زي دلوقتي)، خصوصا مع نزول الكليب في توقيت له قدسية كبيرة بالنسبة لنا، ولو كنا نعرف إن الوعد مش كافي علشان يحل المشكلة دي كنا مشينا في حلول تانية.. اللي بينك وبين ربنا فيما يخص أجورك عن أعمالك السابقة مش مضطرة تقوليه لحد.. ومتشغليش بالك بأي كلام بيتقال بغير علم.. الناس مش بتاخد بالها من تفاصيل كتير أبسطها الوقت الطويل والأحداث الكبيرة اللي بتحصل في حياة اللي بيتكلموا عنهم بمنتهى الأريحية والثقة والتسرع في إصدار الأحكام".

واستكمل معز رسالته "قادر أفهم قصدك لما اتكلمتي عن (نوع معيّن) من المشاهد يعني نوع معيّن من الفن و(مش تعميم على الفن كله). وعاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة (اللي انا سميته (الانتحار الثقافي) في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١، والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة إنها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين.. لحد ما يظهر ناس عندهم الشجاعة والاعتزاز بثقافتنا وهويتنا.. وبيحملوا هم أولادنا والأجيال الجاية.. وساعتها هيكون فنّنا بيعبر بجد عننا، الشجعان زيك بس هم الي بيمشوا الرحلة بصدق وإصرار لحد ما يوصلوا".

واستطرد "مهما كترت المحطات.. مهما كان الألم والحيرة واللخبطة.. مهما كان الهجوم والخذلان والمزايدات.. مهما كان التمن اللي بيتدفع.. الشجعان زيك بس هم الي بيراجعوا نفسهم وبيعترفوا بأخطائهم ويصلحوها.. ده غير إن المشهور رحلته بتكون تحت المجهر. الشجعان زيك بس بيعيشوا بتلقائية واتساق مع النفس".

واختتم معز مسعود رسالته لزوجته "فنوننا وثقافتنا وهويتنا يقدروا يتقابلوا.. انا بدأت أعمل ده في أعمالي الفنية وفيلمي (اشتباك) افتتح في مهرجان (كان) وفيلمي القادم رايح مهرجان (ڤينيسيا) قريب.. وهنقدر ناخد أنا وانتِ خطوات أكبر وأمثل على الطريق العظيم ده اللي هتعرف قيمته الاجيال الجاية.. وتاني بقولهالك يا حبيبتي.. رحلتنا واحدة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان