خناقات محمد خان مع أبطال أفلامه.. أحمد زكي سبّه بسبب عادل إمام
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- عبدالفتاح العجمي:
في ٢٦ يوليو ٢٠١٦، رحل عن عالمنا المخرج الكبير محمد خان، الذي يعتبر من أشهر مخرجي الواقعية في تاريخ السينما المصرية.
ولد خان في 26 أكتوبر عام 1942، لينطلق في رحلة إبداع مع السينما حتى رحيله عن دنيانا في 26 يوليو عام 2016.
وعُرف عن محمد خان المخرج أنه ديكتاتور في تنفيذ أعماله، وهو ما كان يوقعه باستمرار في أزمات مع أبطال أفلامه:
محمد خان وعايدة رياض
في حوار لها ببرنامج "شيخ الحارة والجريئة" عبر فضائية "القاهرة والناس"، مايو الماضي، تحدثت الفنانة عايدة رياض عن سبب خلافهامع المخرج محمد خان في فيلم "أحلام هند وكاميليا" (1988)، وقالت: "أستاذ خان هو نقطة التحول في حياتي، ولكنه في فيلم (أحلام هندوكاميليا) مرمط بيّا الأرض، جيت في يوم التصوير الساعة 9 وكان المفروض آجي قبلها بساعة، وده بسبب ظروف عائلية وتعب بابا، ورغم إني كنت ماشية زي الألف وعمري ما اتأخرت لمدة شهر كامل في التصوير لأن الفيلم فرصة عمري، لما دخلت قالي من المنقي خيار ومسح بيّا البلاط، عيّطت كتير ومدام نجلاء فتحي صالحتني وقالتلي: أستاذ محمد خان بيحبك، رديت عليها وقولتلها: بيحبني إيه ده بهدلني، وبعدها دخلت قولتله برقة كبيرة: بلاش تزعل مني، وطبطب عليّا وباسني وقالي متزعليش".
محمد خان وأحمد زكي
بينما يصوّر أحمد زكي فيلمه "أيام السادات" (2001)، وقع خلاف كبير بينه وبين المخرج محمد خان، وتحدث الأخير عن ذلك قائلا في حوار له ببرنامج "معكم منى الشاذلي" (أبريل 2016): "كان فيه مشاكل بيني وبينه لأنه كان منتج الفيلم، وكان دايما بيتكلم طول الوقت عنالمصاريف، وهو كان عصبي شوية، وأنا عصبي، فالعملية مامشيتش، ووصلت الأمور بيننا لأني وقفت التصوير، وسافرت أسبوعين بره البلد لحد الأمور ما تهدى، ولما رجعت كملت.. دور السادات كان حلم أحمد، وكنت مشاركه الحلم من قبل التصوير بخمس سنين، واتفقنا نعمله، وبعدها انشغلت في حاجات تانية، وبعدين هو لجأ لآخرين عشان يعملوه، لكن العملية منفعتش ورجعلي وجالي البيت ومعاه منتج صديق عشان يصالحنا.. كان فيه صبيانية شوية ما بينا"
الناقد طارق الشناوي يحكي أيضا في تصريحات لـ"العربية" سبتمبر 2017، أن أحمد زكي شعر أثناء تصوير فيلم "أحلام هند وكاميليا"، أن مساحة نجلاء فتحي وعايدة رياض أكبر منه، فانزعج وناقش الموضوع مع المخرج، إلا أن النقاش مع محمد خان تطور إلى اشتباك دفع أحمد زكي إلى محاولة الاعتداء على المخرج بالسكين، قبل أن يتم السيطرة على الوضع.
محمد خان وعادل إمام
وفي حواره مع منى الشاذلي، روى محمد خان قصة منحه بطولة فيلمه "الحريف" (1984) لعادل إمام بدلا من أحمد زكي، وقال: "أحمدزكي لا يُعوض، إحنا كنا أصحاب جدا، ومشاكسين جدا، وبنتخانق كتير جدا، لكن مكنش في بينا ضرب ولا حاجة، ودايما كان الحب بينا، أيام فيلم (الحريف) أحمد كان أصغر سنا ووشه سمح، وأنا كنت عايز أخشب الوش، قلت له أنا عايز يبقى عندك شنب وشعر كنيش، عملنا السيناريو لواحد بيلعب كورة شراب واسمه (سعيد الحافي)، أحمد عاندني وجالي حالق شعره خالص، فأنا اتغظت جدا، والفيلم كان إنتاجي أنا وعاطف الطيب وبشير الديك، فقررنا نغيّره وجبنا عادل إمام، بعدها روحت لأحمد زكي البيت وقلت له إحنا جبنا عادل إمام.. شتمني.. واتعمل الفيلم من غيره وكان تجربة خاصة جدا"، والمفارقة أن الفيلم لم يحقق إيرادات، وهذا ما أزعج الزعيم لأنه اعتاد على تصدر الشباك، فقرر عدم التعاون مع خان مرة أخرى، خاصةً أن زكي قدّم في نفس التوقيت فيلمه "النمر الأسود" الذي حقق إيرادات عالية في السينما.
محمد خان وسعاد حسني
وفي ندوة له بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2016، روى محمد خان قصة خلاف وقع بينه وبين النجمة سعاد حسني بطلة فيلمه "موعد على العشاء" (1981)، وقال: "كان عندها عادة إنها بتحفظ السيناريو كاملا، وأنا من أنواع المخرجين اللي بغيّر حاجات أثناء التصوير، وكان فيه مشهد لها مع أحمد زكي بعد أول يوم جواز إنها بتدلعه وهو قاعد على السفرة، ولكني أردت تغييره وروحت شرحلتها المطلوب إن هيكون بينهما لوح زجاج لإظهار رومانسية بطريقة أخرى، قالتلي: اعمله بالطريقتين المكتوب واللي إنت عايزه، وأنا طبعا كان دمي حامي وقمت عملت الطريقة اللي أنا عايزها الأول، وروحت قعدت في أوضتي لحد ما يجهزوا إضاءة الطريقة التانية، وبعد شوية لقيت خبط على الباب ودخلت عليّا فقلت لها: يا مدام سعاد أنا مش عيل صغير وهعمل المشهد بطريقة واحدة بس وعيب تكسفيني قدام الناس، هي تفهمت ده وخدتني من إيدي وطلعت بره وقامت مطفية النور ومعملناش بالفعل الطريقة المكتوبة ووقفت معايا، ومن لحظتها علاقتنا بقت ممتازة حتى آخر أيامها"
فيديو قد يعجبك: