في عيد ميلاده.. نبوءة فؤاد المهندس لـ حجاج عبد العظيم

في عيد ميلاد حجاج عبدالعظيم.. نبوءة فؤاد المهندس له وعلاقته بعبدالمنعم مدبولي
كتب - هاني صابر:
يحل اليوم الإثنين 16 أغسطس، عيد ميلاد الفنان القدير حجاج عبدالعظيم، إذ أنه من مواليد 1962، ولديه رصيد كبير من الأعمال الدرامية خلال مسيرته الفنية
نرصد لكم نبوءة فؤاد المهندس له وعلاقته بـ عبد المنعم مدبولي في السطور التالية:

قال الفنان القدير حجاج عبد العظيم ببرنامج "من مصر" متحدثا عن الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس: "الأستاذ فؤاد المهندس.. أب وإنسان حنين وفنان، ويعرف جيدا قيمة الفنان اللي قصاده، وكان بيتعامل معي على أني نجم كبير أوي، رغم إني اشتغلت معاه في مشهد صغير أوي ..كنت عامل ظابط وبدخل في ضلمة وأول ما بدخل بضرب طلقة وأفضل ميت على الكنبة، وكنت دايما بلعب أنا وهو، والمشهد الذي جمعني به لم يتعدى الـ 5 دقائق، ولكن قيمته كانت كبيرة جدا".

وتابع حجاج: "أي حد كان بيمثل أمام فؤاد المهندس يبقى دخل التاريخ من أوسع أبوابه.. وكنت بقعد معاه أكتر ما بمثل، وهو زي الطفل بيحب يتكلم ويضحك ويهزر".

واستكمل: "فجأة.. جالي عرض فيه دور كويس أوي، وكنت وقتها خاطب وعايز أتجوز، وكانت الدنيا ضيقة معايا شوية في المرتب، وكان العرض اللي جايلي أعلى شوية، ورحت مسرحية تانية، وقولتله قبل ما أروحها، وقالي (إنت هتبقى كويس)".

وتابع: "الأستاذ عبد المنعم مدبولي.. كان بيخرج مسرحية (البلدوزر) للأستاذ يسري الإبياري وكان المؤلف والمنتج، واختارني وكان بيقولي (يا أقرع) ويضحك جامد جدًا .. كلام هؤلاء الأساتذة لي كان وسام على صدري وبيديني قوة وثقة إني بشتغل صح وماشي في الطريق المظبوط ".

وأضاف: "اشتغلت مع الأستاذ محمود عبدالعزيز والأستاذ أحمد زكي والأستاذ محمود ياسين والأستاذ سمير غانم والأستاذ توفيق الدقن.. الله يرحمهم جميعا، وحاولت أكون زي (السفنجة) معاهم، وكل واحد فيهم كنت بكون مبهور وأنا معاهم وعايز أسمع لهم فقط، وكان كل اللي بيقولوه زي المحاضرة حتى لو كانت تهريج، لأنهم أسامي ومعاني وتاريخ كبير في الدراما المصرية".