قبل عمرو دياب.. هؤلاء تلقت الداخلية الأردنية مطالب بإلغاء حفلاتهم

كتب-مصطفى حمزة:

الإعلان عن إقامة الفنان عمرو دياب حفل غنائي في أحد المنتجعات الأردنية في العقبة، أثار جدلا واسعا في الأردن، ووصل الأمر إلى حد مطالبة وزير الداخلية بإلغائه، وهو نفس الطلب الذي قُدّم في مارس 2020 لمنع 20 حفلا 20 غنائيا غير حفل الهضبة.

حفل عمرو دياب في الأردن

حفل الفنان عمرو دياب المقرر إقامته في منتجع واحة آيلة الأردني في العقبة يوم 15 أكتوبر المقبل، بدأ الجدل حوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أسعار التذاكر، ووصل إلى البرلمان الأردني.

وقدّم النائب الأردني حسن الرياطي طلبا إلى وزارة الداخلية بإلغاء الحفل بدعوى أنه يشكل مخاطرة صريحة لدين الدولة والقيم المجتمعية، إضافة إلى أنها تشكل مخالفة وخرقاً واضحاً لأوامر الدفاع وتجاوزاً وتعدياً على كل الضوابط والاشتراطات الصحية والتدابير الصحية المعمول بها، حسب بيان أصدره.

وتتراوح أسعار تذاكر حفل الفنان عمرو دياب، التي وصفها رواد مواقع التواصل بالمبالغة، بين 85، و155، و225، و300 دينار أردني.

عمر كمال وحمو بيكا وحسن شاكوش

وكانت نقابة الفنانين الأردنيين برئاسة الفنان حسين الخطيب، قد تقدمت في مارس 2020، بطلب إلى وزير الداخلية الأردني؛ لمنع إقامة أي حفل موسيقي لـ20 من مطربي وفرق المهرجانات، وفي مقدمتهم حسن شاكوش، وعمر كمال، وحمو بيكا.

وكشف الفنان الأردني نايف الزايد، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش في نقابة الفنانين الأردنيين، أسباب طلب منع إقامة الحفلات، وفي تصريح لـ"مصراوي"، قال: "حسن شاكوش كان قد تعاقد على تقديم حفل في العقبة، ولم يلتزم بالحضور، ما تسبب في مشاكل، وهذا لا يأتي من فنان ملتزم".

وأضاف: "حمو بيكا بعدما منعنا الحفل الذي كان من المقرر أن يشارك به في ديسمبر2020، سعى لدى القنصل المصري للتدخل والحديث مع نقيب الفنانين حسين الخطيب، لكننا التزمنا بوقف أي نشاط له بالأردن، ومازال مطالبا قانونيا بسداد حوالي 5000 دولار، والعقوبة المقررة عليه؛ بسبب مخالفاته، خلال تواجده هنا، وجارٍ التحرك للحصول منه عليها إما من خلال المحامين أو النقابة في مصر".

وتقدمت نقابة الفنانين الأردنيين، إلى وزارة الداخلية بطلب لمنع 20 من مطربي أغاني المهرجانات من الغناء في الأردن، وهم: حمو بيكا، ومجدي شطة، وحسن شاكوش، وحنجرة، وكزبرة، وبصلة، ووزة، والزعيم، والصواريخ، والعفاريت، ومطرية، والديزل، والعصابة، وحاحا، وفيفتي، وشواحة، والكعب العالي، وأبوليلة، والحاوي، وعمر كمال.

وقالت النقابة في طلبها إن أغاني مطربي المهرجانات تتعارض مع القيم والأخلاق والثقافة العامة للمجتمع، وكذلك المعايير الموسيقية المعروفة، وهذا القرار يأتي منسجما تماما مع قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر، بقيادة الفنان هاني شاكر.