أول رد رسمي من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي على أزمة إبعاد مدير المركز الصحفي
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
أصدرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بيانا صحفيا للرد على الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن، رئيس المركز الصحفي بالمهرجان، والذي أعلن أن مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس قام بإبعاده عن منصبه.
وجاء في البيان: "تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبدالرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢، والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني ولكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا".
وتابع: "فصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة وإخبار الصحفيين كذباً أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية والحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية ومع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين و لدورهم".
وأضاف البيان: "في نهاية الأمر قام السيد عبدالرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم إستثناء أسماء وضعت لأهواءه الشخصية وإدعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام وهو ما يعد خيانة للأمانة، ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي ومحمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة".
واستكمل البيان: "حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين وطالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها ولماذا لم يطلعنا عليها وقام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع و هذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك ، مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان و يستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لإبتزازنا لمنحه المزيد من الدعاوي". .
كما أوضح البيان: "على مستوى الأكاذيب عن إستثناء عدد من الصحفيين المهمين عربياً فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة وتم الموافقة على أسماء عدد لا بأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم و ذلك لفصل التخصصات وأي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية مع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها و تم التجاوز عن هذا الخطأ".
وأردف البيان: "وعلى مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي و هو ١٢٠ صحفي لحفل الإفتتاح و كيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحفيين . كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه".
واختتم البيان: " نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي و تأويله لرئيس المهرجان و مديره ما لم يقولوه و الكذب بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة و توظيف ما تسلم من دعاوي لأهواءه الشخصية و العودة للي ذراع المهرجان من أجل المزيد الدعاوي و التي كانت من المفترض ان تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقين في المقام الأول".
وكان محمد عبدالرحمن قد كتب عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك: "لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد".
وتابع: "بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق".
واستكمل: "ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي".
وأضاف: "الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث "الصوت الواحد" يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة".
وأردف: "يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية "سمعة المهرجان".
واختتم عبدالرحمن منشوره قائلا: "لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها، وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة".
فيديو قد يعجبك: