صناع السينما يتحدثون عن أهمية تقديم أفلاما صديقة للبيئة في مهرجان القاهرة

كتبت- منى الموجي:

أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم الأحد ٢٠ نوفمبر، ندوة صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة تحت عنوان "كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا؟"، ضمن فعاليات دورته الـ44، وينسقها منتج التأثير الإسباني صامويل روبين.

وتحدث في الندوة: بسام الأسعد (مؤسس جرينر سكرين- الأردن)، ميريام ساسين (منتجة، لبنان)، وهولي موريس (مخرج، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومايكل كوفنات (منتج، الولايات المتحدة الأمريكية).

وقال مايكل كوفنات منتج أمريكي عن تجربته "أفلام البيئة كانت مفهوم جديدا بالنسبة لي، كنت قد بدأت العمل بمجال الصحافة ثم مجال التصوير ثم ناشيونال جيوجرافيك وتطرقنا لمسائل متعلقة بالمناخ، وللعديد من الثقافات وما يؤثر على مجال المناخ، وخطر لي التفكير في ممارسات وما يمكن تطبيقه عمليا تجاه البيئة".

وتابع "في وقت من الأوقات كنت أعمل في كينيا وكان لدينا تلك الزجاجات الصغيرة نرميها على الأرض ويجمعها الأطفال لاختراع شيء منها وإعادة تدويرها، هذا أمر بالنسبة لهم شيء كبير وهذا ما ساعدني على اكتشاف أشياء تتعلق بالمستقبل لإحداث تغير في المناخ".

أما ديا شلوسبرغ مخرجة، فقالت "قصتي مع البيئة مختلفة تماما الأمر بالنسبة لي هي التطرق للأمر من منطلق العدالة، ما هو الطريق الأمثل بالنسبة لي لتضفي تغيير على وعي الناس بخدمة البيئة وزيادة التوعية وعمليات الاستكشاف، حاولت أن أعمل خلال تجربة حقيقية تلمس مجال صناعة السينما وما يمكن تقديمه لخدمة البيئة".