ماذا قال حسام حبيب ونضال الأحمدية عن تفاصيل تهديد شيرين عبدالوهاب بـ"مطواة"؟

كتب- مصطفى حمزة:

أثارت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، الجدل مجددا بشأن واقعة احتجاز الفنانة شيرين عبدالوهاب، بالقوة بأحد المستشفيات، في أكتوبر الماضي، مؤكدة أن شقيقها محمد عبدالوهاب، طعنها بالمطواة.

نضال، خلال ظهورها في برنامج "ألبوم حياتي"، قالت: "أخو شيرين عبدالوهاب جالها بالمطواة وضربها كتير، شيرين ما بتكذب ولا تتصنع".

وتابعت: "أخوها وأمها أذوها، وحسام حبيب بيحبها، عندها رعب من أخوها وأمها، حتى الآن مش قادرة تستوعب إن أمها طلعت قالت إنها مدمنة، في صخرة جواها".

وأضافت: "محمد أخو شيرين من أذكى الناس بس في الشر، وشيرين ضحية، وما تتعاطى المخدرات كلهم كذابين، حطها جوا المستشفى وغير اسمها، لو ماتت ما كنا نعرف.. وغيرت موقفي مع الأسرة لأني عرفت أشياء جديدة، شيرين بحاجة لنحبها، والضحية شيرين والجلاد كل اللي شاركوا في قضيتها".

تصريحات الإعلامية اللبنانية،التي سبق وشنت هجوما حادا ضد الفنان حسام حبيب، أعادت الحديث عن واقعة "المطواة"، وتفاصيل ما دار في منتصف أكتوبر الماضي.

الفنان حسام حبيب، كان أول من تحدث عن الواقعة، خلال مداخلة هاتفية في نوفمبر الماضي، مع برنامج "الحكاية"، وقال "أقسم بالله العظيم كان فيه مطواة مفتوحة على شيرين عبدالوهاب في الليلة اللي اتاخدت فيها للمستشفى".

وأضاف: "شيرين كانت مسحولة من شعرها بالبيجامة واترمت في العربية، وحاولت أمنعهم ولكن كل كلام شقيقها كان سباب وشتائم وتهديد".

وتابع "شقيق شيرين واللي معاه من صحابه ضربوني على دماغي، وكان الشاعر محمد سرحان ونبيل إدوارد متواجدان لحظة اقتحام منزل شيرين وسحبها للمستشفى"، مضيفًا: "اسألوا شقيق شيرين عبدالوهاب كان بيتعالج فين لمدة سنين ومين اللي كان بيصرف على علاجه".

وبدأت الأزمة في منتصف أكتوبر الماضي، عقب إعلان المستشار ياسر قنطوش "محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب"، تقديمه بلاغ إلى النيابة العامة، ضد محمد عبدالوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، متهما إياه بالتعدي عليها وإجبارها علي الدخول للمستشفى بعد تنازلها عن المحاضر ضد طليقها حسام حبيب.

الفنانة شيرين عبدالوهاب، أعلنت مؤخرا في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج "الحكاية"، قرارها بالتنازل عن الدعوى القضائية ضد شقيقها، إذ قالت إنها قررت أن تفتح صفحة جديدة مع العالم، وإنها تنازلت عن أي قضايا ضد محمد السيد عبدالوهاب شقيقها لأنها قررت المسامحة وترفض أن تبكي والدتها بسبب ما حدث بينها وبين شقيقها.