خالد حماد بالإسكندرية للفيلم القصير: الذوق العام أصابه خلل وفترة الخمسينيات والستينيات هي الأفضل

كتب- عبد الفتاح العجمي:

قال الموسيقار خالد حماد، إن هناك فروق كبيرة بين العمل على موسيقى فيلم أو مسلسل، حيث أن العمل على موسيقى المسلسل يستوجب أن يكون أكثر وسطية لأن يدخل جميع المنازل، ولكن في السينما يكون أكثر تطرفا لأنه يخاطب جمهورا بعينه، متابعا: لما بدخل عمل تليفزيوني ببقى مرعوب

أشار حماد، خلال ندوة تكريمه في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، اليوم الاثنين، إلى أن المنتجين يعلموا أهمية الموسيقى التصويرية في الأعمال الفنية، متابعا: "بس مش عايزين يدفعوا"، موضحا أن الذوق العام أصابه خلل، متابعا: "أنا مش ضد الراب خالص، فيه شوية فن وموسيقى، لكن أنا مش شايف في المهرجانات أي حاجة غير الشتيمة، مش أي واحد جاب كمبيوتر وسوفت وير وحط شوية حاجات فوق بعض يبقى بيغني"

أوضح أن فترة الخمسينيات والستينيات هي الأفضل في تاريخ السينما والموسيقى المصرية، موضحا: "يكفيهم أنهم قدموا لنا كل هذه الروعة بأقل الإمكانات المتاحة، في حين أننا حاليا تتوفر لنا إمكانات حديثة للغاية لكن المميزين ليسوا كثيرين"

وأقيم حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير بسينما مترو، بحضور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما والمنتج محمد العدل رئيس شرف المهرجان، المخرج عمر عبد العزيز، مدير التصوير سمير فرج، المخرج هاني لاشين، وعدد كبير من صناع السينما والصحفيين والإعلاميين، فيما غاب محافظ الإسكندرية أو من ينوب عنه

يذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يقام في الفترة من 10 وحتى 16 فبراير الجاري، ويشمل خمس مسابقات وهي مسابقة الأفلام الوثائقية الرسمية، مسابقة الأفلام الروائية الدولية، مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، مسابقة الأفلام العربية، ومسابقة أفلام الطلبة، كما يشمل المهرجان عدة ورش وندوات خاصة بصناعة السينما

وتتكون إدارة المهرجان من محمد محمود رئيسا، موني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام بمدينة الإسكندرية تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة، هيئة تنشيط السياحة ووزارة الشباب والرياضة، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن المهرجان، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية.