تفاصيل أول قصة حب عاشها سمير صبري

كتب- مصطفى حمزة:

"الحب والزواج والإنجاب".. 3 ملفات تزداد سخونة الحديث عنها يوما بعد يوم منذ رحيل الفنان سمير صبري، في 20 مايو الماضي عن عمر يناهز 86 عاما.

ومع تعدد وتنوع أحاديث الفنان الراحل سمير صبري، عن الحب والزواج في حياته، وتباين الآراء حول إنجابه، نرصد ماذا قال عن أول قصة حب عاشها.

أول قصة حب في حياة سمير صبري

الفنان سمير صبري، في حوار له نشر في مجلة "الموعد" عدد أغسطس عام 1975، تحدث عن الحب الأول في حياته، وقد عرفه عام 1955.

وقال صبري: "كنت طالبًا في كلية فيكتوريا، وأقيم مع عائلتي في عمارة شمس المطلة على حدائق الأورمان، وبكل تواضع أقول إنني كنت يومها فتى جميلا".

وأضاف: "أذكر أن اليوم كان يوم أحد، وكنت أذاكر دروسي مع صديقي كمال عبده، ولم يكن في بيته أحد، ودق جرس الباب فجأة وقمت لأفتح فوجدت بنتًا تكبرني قليلًا، أي أنها كانت في السادسة عشرة من عمرها، وكانت قصيرة القامة، وممتلئة بعض الشيء".

وتابع: "قالت الفتاة لي: مدام إبراهيم عبده موجودة؟، فقلت،(أنتي مين؟)، فقالت: أنا ميمي الأطرش، ودهشت وعدت لأسألها: ميمي الأطرش! فقالت (أيوه.. ميمي الأطرش بنت فريد الأطرش، وأفَسحت لها للدخول، وانفردت أنا بصديقي كمال عبده لأسأله: هل أنجب فريد الأطرش هذه الفتاة ومن مين؟”، فأجابني بلا مبالاة: من سامية جمال، فقلت له: أنا متأكد أن فريد لم يتزوج سامية جمال.. ولا هو أنجب منها".

ابنة فريد الأطرش

سمير صبري، أكمل حديثه، قائلا: "عندما عدنا أنا وصديقي كمال إلى حيث تجلس الفتاة في الصالون رأيناها تبكي بحرارة، وقالت لنا بصوت مختنق: أنتم تستغربون أن أكون ابنة فريد الأطرش.. أيوة.. أنا ابنته”، قالت الجملة الأخيرة بتحدٍ ثم أضافت، نعم.. أنا ابنته، لكنهم يُرغمونني على أن أقول إنني أخته”، ودفعنا الفضول إلى سؤالها: (مَن هم الذين يرغمونك؟)، فقالت، عمي".

وقال أيضا: "ولم تقل أي عم، بل انقطعت وراحت تبكي بحرقة وألم، ولم نعد ندري ماذا نفعل، وأنقذنا من حيرتنا دخول السيدة أم كمال حرم الدكتور إبراهيم عبده التي ما إن رأت ميمي حتى أخذتها بالأحضان والقبلات، ثم أخذتها للغرفة المجاورة حيث دار بينهما حديث هامس، ثم أمسكت أم كمال سماعة التليفون وتهادى صوتها وهي تقول: (مش معقول.. لأ.. حرام.. لازم تيجي يا فريد.. البنت تهدد بالانتحار.. طيب أنا هتستضيف البنت عندي)".

الفنان الراحل سمير صبري، توفي في 20 مايو ، عن عمر يناهز 86 عاما، وعقب رحيله أثار الناقد الفني طارق الشناوي، الجدل حول حقيقة وجود إبنا للفنان الراحل، قبل خروج المنتج السينمائي محمد عشوب، للحديث عن وجود ابنين، أحدهما من زوجة أجنبية، وآخر من فنانة شهيرة.