محمد عوض.. تعرض للظلم ولعب دورا وطنيا في 1967

كتبت- بهيرة فودة:

احتفل محبو الفنان الكوميدي الراحل محمد عوض بذكرى ميلاده أمس الأحد، إذ أنه من مواليد 12 يونيو 1932.

وفي هذا التقرير نعرض لكم حكايات محمد عوض:

نشأته وتعليمه

ولد عوض في العباسية بمحافظة القاهرة في 12 يونيو 1932، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس عام 1957، ودفعه حبه للفن للحصول على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962.

أعماله

وبعدها التحق عوض بفرقة التليفزيون المسرحية، حيث بدأت شهرته من مسرحية ''جلفدان هانم''، وبعد هذه المسرحية بدأت رحلته السينمائية، ليقدم أدوار البطولة الثانية، كما قدم للتليفزيون عددا لا بأس به من المسلسلات، أشهرها ''برج الحظ''، ''البرارى والحامول''، و''بنت الحتة''، و''أهلا يا جدو العزيز''، كما عرف عوض طريقه إلى الإذاعة فانضم لفرقة ''ساعة لقلبك'' الإذاعية.

مسرحياته

ومن أشهر المسرحيات التي قدمها محمد عوض ''العبيط''، و''مساء الخير يا مصر''، و''مطرب العواطف''، و''أصل وصورة''، و''مجرم رغم أنفه''، و''الطرطور'' وغيرها.

أفلامه

ومن أبرز أفلامه ''أميرة العرب''، ''المغامرون الثلاثة''، و''حارة السقايين''، و''شقة الطلبة''، و''إجازة بالعافية''، و''غرام في أغسطس''، و''مطلوب أرملة''، و''غازية من سنباط''، و''غرام في الطريق الزراعي''، ''أزمة سكن''، و''شياطين البحر''، ''البنات والمرسيدس''، ''مدرسة المشاغبين''، ''شلة المحتالين''، ''الشياطين في إجازة''، ''البحث عن فضيحة''، و''عريس الهنا''.

زواجه

تزوَّج محمد عوض من زميلة الدراسة قوت القلوب، التي أنجبت له ثلاثة أولاد ساروا في نفس طريق والدهم، حيث دخلوا مجال الفن ولكن في تخصصات مختلفة وهم: المخرج عادل عوض، تزوج الممثلة راندا عوض وأنجب منها الممثلة جميلة عوض، الابن الثاني لمحمد عوض هو مصمم الاستعراضات عاطف عوض وتزوج الممثلة رانيا فريد شوقي وأنجب منها فريدة وملك قبل أن ينفصلا، والممثل علاء عوض ممثل مصري في فترة الثمانينات والتسعينات.

تعرضه للظلم

المخرج عادل عوض، نجل الفنان الراحل محمد عوض، قال إن والده عمل كثيرًا من أجل الفن، وقدّم أكثر من 100 مسرحية كرقم غير مسبوق في المسرح العربي من خلال مسرحيات لكبار الكتاب، كنجيب محفوظ ويوسف إدريس ولينين الرملي وعلي أحمد باكثير.

وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر قناة "ten"، أن والده، ظُلم بعدم عرض الكثير من أعماله المسرحية حتى الآن على الرغم من وجود هذه الأعمال في مكتبة التليفزيون، لافتًا إلى دور والده الوطني في الذهاب لعرض أعمال فنية للعاملين في مشروع السد العالي، للمساهمة في سرعة إنجازه نتيجة عدم حصول العاملين في السد العالي على إجازات.

وتابع المخرج بأن والده كان يقوم بنقل الجنود الجرحى في حرب 1967 بسيارته، ونقل كذلك الفاكهة والخضار التي يتبرع بها الفلاحون للجنود على الجبهة، مشيرًا إلى أن محمد عوض كان مثقفًا ومحبًّا للفلسفة وحريصًا على كتابة مقولات لكبار الفلاسفة على جدران منزله.

الوفاة

توفي محمد عوض في فبراير 1997.