قبل "كيرة والجن".. أفلام تناولت ثورة 1919

كتبت- منال الجيوشي:

يعرض فيلم "كيرة والجن" بدور العرض السينمائي منذ أيام، وهو مأخوذ عن رواية "1919" للكاتب أحمد مراد.

الفيلم يتناول أحداث ثورة 1919، من خلال شخصيتي "أحمد عبدالحي كيرة" كريم عبدالعزيز، و"عبدالقادر شحاتة الجن" أحمد عز، ويرصد الفيلم حالة الشارع المصري آنذاك.

فيلم "كيرة والجن" ليس العمل الأول الذي يرصد ثورة 1919، فهناك عدد من الأعمال التي عرضت أحوال الشارع المصري بالتزامن مع اندلاع الثورة، لعل أبرزها:

بين القصرين

هو الفيلم الأبرز وعرض عام 1964، وهو مأخوذ عن ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ، ويرصد من خلالها أحوال العامة أثناء ثورة 19، وحالة الغليان التي عاشها الشارع المصري أثناء فترة الاحتلال الإنجليزي، وكيف أدت هذه الحالة لاشتعال الثورة، وينتهي العمل باستشهاد "فهمي"-صلاح قابيل- على يد قوات الاحتلال.

مصطفى كامل

على الرغم أن العمل يتحدث عن سيرة الزعيم الوطني مصطفى كامل الذي رحل قبل اندلاع ثورة 1919 بـ 9 سنوات، إلا أن المخرج أحمد بدرخان، عرض في بداية الفيلم مشاهد من الثورة، ليعود بعدها لعرض سيرة نضال الزعيم مصطفى كامل، ويقصد بهذا أن تاريخ النضال متصل ومستمر خاصة أن الفيلم عرض للمرة الأولى عقب اندلاع ثورة يوليو 1952.

سيد درويش

عرض العمل عام 1966، ويتناول سيرة فنان الشعب سيد درويش، وضمن أحداث الفيلم يظهر الحس الوطني لدى الفنان الكبير، وكيف أثرت الأحداث التي يعيشها الشعب المصري على "درويش" وينتهي العمل بوفاة سيد درويش بالتزامن مع أنباء عن عودة سعد زغلول من المنفى.

إضراب الشحاتين

فيلم "إضراب الشحاتين" عرض عام 1967، ويلقي الفيلم الضوء على كفاح الشعب المصري ضد الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، وحالة الاحتقان التي عاشها المصريون من خلال عرض حياة متسولة تقع في حب شاب وطني، وتقوم بمساعدته في نضاله ضد الإنجليز.

برسوم يبحث عن وظيفة

عرض الفيلم عام 1923، وهو فيلم صامت مدته 16 دقيقة فقط، ويتناول قصة برسوم وصديقه اللذان يبحثان عن وظيفة، إلا أن الفترة الصعبة التي تعيشها البلاد جعلتهما عاطلين عن العمل، وخلال الفيلم تظهر صورة الزعيم سعد زغلول في أكثر من مشهد، كما تظهر عبارات كُتبت على جدران البيوت منددة بالاحتلال ومؤيدة لزعيمهم الوطني، والفيلم من إخراج محمد بيومي.

البطل

الفيلم من بطولة النجم أحمد زكي، وعرض عام 1998، كما تظهر ضمن الأحداث شخصية الزعيم سعد زغلول التي جسدها الفنان أحمد عبدالحليم، والفيلم من إخراج مجدي أحمد علي.