لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نجاة حفيد فريد شوقي من الغرق في كوستاريكا

05:58 م الجمعة 12 أغسطس 2022

كتب- عبد الفتاح العجمي:

قالت المخرجة عبير فريد شوقي، إن ابنها نجا من الغرق في كوستاريكا، هو وصديق له.

وروّت ابنة النجم الكبير الراحل، تفاصيل الواقعة عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، قائلة: "صحيت على تليفون من ابني في المستشفى، ربنا ما يوري حد الخضة، لولا إني شيفاه كويس بس وشه مرعوب.. هو وصاحبه كانوا حيغرقوا في كوستاريكا.. والحمد الله الناس أنقذتهم.. راحوا على المستشفى لأن صاحبه قعد تحت الميه كتير عقبال ما طلعوه".

أضافت: "وطبعا علشان كوستاريكا من دول العالم الرابع محصلتش التالت، العيال مستنيين يشوفوا دكتور ويعملوا إشاعة على الصدر ٧ ساعات.. اللي قاعد جنبه بينزف وعادي جدا.. صاحبه بيرجع دم عادي برضو ومش حاسس بأطرافه.. اللي نفعهم أن اللي أنقذوهم عملوا لهم إسعافات أولية.. وطلبوا الإسعاف.. بادعيلهم".

تابعت ابنة فريد شوقي: "حبيبي كلمني علشان يطمن وأنا لا حول ليّا ولا قوة.. بس هو شايفني كده.. يا رب قوينا لعيالنا.. الحمد الله.. إلهي استودعتك أبنائي قطعة من قلبي، في مكان غابت عنهم عيني، ولكن عينك لم تغِب، فاحفظهم حفظًا يليق بعظمتك".

فريد شوقي ولد في 30 يوليو 1920 في شياخة البغالة بحي السيدة زينب، حصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل، وعمل في أدوار صغيرة مع الفنان أنور وجدي، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلامه وحقق نجومية وأصبح يلقب بـ"ملك الترسو، ووحش الشاشة، الملك"، وعمل على المسرح في العديد من مسرحيات الريحاني مثل (الدلوعة، حكاية كل يوم)، ومن المسلسلات التي عمل بها، (البخيل وأنا، الشاهد الوحيد، صابر يا عم صابر)، وحصل على جائزة الدولة عن قصة (جعلوني مجرما) عام 1955 وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم (الفتوة)، وحصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994، ورحل عن عالمنا في 27 يوليو 1998.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان