هدى رمزي: هذا ما قالته لي بوسي.. هل باعت عائلة نور الشريف مقتنياته؟

كتب- عبد الفتاح العجمي:

قالت الفنانة هدى رمزي، إن علاقتها بالنجمة الكبيرة بوسي، بدأت وهن في مرحلة الطفولة، منذ عمل والدها على إخراج فيلم "الليالي الدافئة" عام 1961، وكانت تشارك فيه الأخيرة وهي في عمر 8 سنوات.

أضافت رمزي، خلال حوارها مغ الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس" عبر قناة "mbc مصر": "أنا امبارح كنت عند (بوسي)، وقولتلها مش عايزة تطلعي في برنامج، قالتلي لأ أنا فضلت الابتعاد، قالتلي (أنتي مش شايفة اللي بيحصل، تتصوري يا هدى يتخيلوا إن أنا أو بناتي نبيع مقتنيات نور الشريف؟)".

تابعت: "أنا عملتلها في وقت من الأوقات لما جت ترجع لـ(نور الشريف)، ديكور الفيلا لأني بحب الديكور، لما كنت بمسك كوباية كانت (مي نور الشريف) تقولي لأ بابا بيحبها كده، حتى لما (نور) توفاه الله بقيت عايزة أظبطلهم البيت قالولي لأ مش هنغير أي حاجة، فهل يعقل إن العيلة دي اللي بالنسبالهم ربنا فوق ثم (نور الشريف) تحت، يبيعوا مقتنياته؟".

استكملت: "بوسي قالتلي (إذا كان في حاجات فعلا بتتباع يبقى غالبا كان في شغالين أيام أنا ما كنت منفصلة عن نور أخدوا الحاجات دي، لأن نور طبعا قاعد فوق والحاجات كلها تحت)، وبعدين بعد وفاة نور الشريف، هما أخدوا كل كتبه وحطوها في مكتبة الإسكندرية تكريما له، هما مش هيبيعوا ضافر لنور الشريف، والكلام ده عيب جدا".

وكان الكاتب والناقد الفني عصام زكريا، إن مقتنيات مكتبة الفنان الراحل نور الشريف، تباع داخل وخارج مصر، بعد طرحها في سوق الأنتيكات، موضحا في تصريح خاص لـ"مصراوي": "مقتنيات نور الشريف نزلت سوق الأنتيكات، من حوالي سنة، وتضم عشرات الألبومات والسيناريوهات، وكتبه المجلدة بعناية وتحمل اسمه على الكعب وبعضها يحمل توقيعه وكلمات بخط يده، والجوائز والدروع والنياشين التي حصل عليها والإهداءات المختلفة من مؤسسات ثقافية، وعدد كبير من بوسترات أفلامه".

يذكر أن آخر أعمال الفنانة هدى رمزي مسلسل "الصديقان" عام 1993، قبل أن تعلن اعتزالها العمل الفني.

وشاركت هدى رمزي في عدة أعمال سينمائية أبرزها: "حنفي الأبهى، اغتصاب، بئر الخيانة، جري الوحوش، مع سبق الإصرار، امرأتان" وغيرها، وهي ابنة المخرج حسن رمزي وأخوها المنتج السينمائي محمد رمزي.