أسامة بن لادن يتصدر الترند.. كيف تناولت السينما الأمريكية مقتل زعيم تنظيم القاعدة على شاشة السينما؟

كتب- مروان الطيب:

تصدر الراحل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة تريند تطبيق "X" ومحرك البحث جوجل والذي تم اغتياله من قبل القوات الأمريكية عام 2011 خلال فترة تولي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تصاعد الأحداث في غزة.

وبعد ما يقرب من 12 عامًا من اغتيال "أسامة بن لادن" أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول رسالة "بن لادن" والتي وجهها بالأخص للشعب الأمريكي عقب مقتله وجاء انتشار الرسالة تزامنًا مع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني واعتراض الآلاف من الشعب الأمريكي على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني وأن جزء كبير من هذا الدعم يأتي من الضرائب التي يقوم الشعب الأمريكي بدفعها.

وقدمت السينما الأمريكية شخصية "أسامة بن لادن" في عدد من أعمالها والأبرز كان فيلم الدراما "Zero Dark Thirty" عام 2012 الذي تدور أحداثه حول عملية اغتيال "بن لادن" من قبل البحرية الأمريكية ورشح الفيلم لـ 5 جوائز أوسكار فاز بجائزة وحيدة هي "أفضل مونتاج صوت".

وركز الفيلم على "مايا" عميلة وكالة المخابرات المركزية التي تقوم باستجواب عدد من السجناء عقب هجمات تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر عام 2001 وعلى الرغم من اعتراضها على طرق التحقيق وتعذيب المعتقلين إلا أنها تعتقد أنها الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة ومعرفة مكان تواجد أسامة بن لادن، ليثير الفيلم وقتها غضب العديد من الدول العربية والإسلامية في الشرق الأوسط وعن تمثيلهم وتباهيهم بمقتل "بن لادن" أمام العالم.

لتنجح "مايا" في الوصول لمعلومات خطيرة وهامة تخص مكان تواجد "أسامة بن لادن" ليتم إرسال فريق من القوات البحرية الأمريكية لقتله ليتم قتله بالفعل واخفاء جثته وإلقائها بالبحر على حد وصف القوات البحرية لعدم وجود جثته وقتها.

ومن سخرية القدر أن فيلم "Zero Dark Thirty" دارت أحداثه في البداية عن محاولات القبض على أسامة بن لادن وعدم صعوبة تحديد مكان تواجده ولكن تم تغيير سيناريو الفيلم بالكامل وإعادة كتابته مرة أخري بعد مقتله.

وحقق الفيلم إيرادات ضخمة سواء بشباك التذاكر الأمريكي والعالمي بإيرادات عالمية بلغت 132 مليون دولار من ميزانية انتاجية تقدر بـ 40 مليون دولار.

ووسط تصاعد الأحداث في قطاع غزة ومواصلة الكيان الصهيوني قصف أماكن حيوية مثل المستشفيات واستشهاد الآلاف من الأطفال والأسر الفلسطينية خرج العديد من النجوم العالميين عن صمتهم وقرروا دعم الشعب الفلسطيني وسط إبادتهم بطريقة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي، ومن هؤلاء النجوم الممثل الأمريكي، مارك رافالو والنجمة العالمية أنجلينا جولي مطالبان الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.