إعلان

محاكمة سعد لمجرد.. التفاصيل الكاملة للتهم الموجهة إليه

07:28 م الإثنين 20 فبراير 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- مارسيل نظمي:

انطلقت اليوم، في باريس محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد، للنظر في تهم ضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية.

وحضر المغني المغربي 37 عاماً، بصحبة زوجته غيثه العلاكي، والمترجمة، للمثول أمام محكمة الجنايات في باريس، وبدت عليه علامات الخوف، وكان يرتدي بدلة سوداء وقميص أبيض.

أكتوبر 2016

تعود بداية أزمة سعد لمجرد، إلى أكتوبر 2016 بعد إبلاغ فتاة تدعى لورا بي 20 عاماً، بأنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات، وفي نهاية الأمسية رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.

وروت لورا إلى المحققين، أن سعد حاول الاقتراب منها وهي في الغرفة معه، ولكنها رفضت، وقالت إنه أمسكها من شعرها، ثم اعتدى عليها جنسياً، فيما كانت عاجزة عن صده، مشيرة إلى توجيهه لكمة لها، قبل أن يغتصبها ويضربها.

ووفق لورا، أنها تمكنت من الإفلات منه، وأخبرته بأنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال مقابل التزامها الصمت، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.

وأفاد موظفو الفندق بأن امرأة شابة كانت ترتدي قميصاً ممزقاً لجأت إليهم وهي تبكي وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها.

وأشار أحد عناصر الأمن إلى أن سعد لمجرد وقتها كان يبتسم ولا يهتم بأمر الفتاة.

ظهور اتهامات متشابهة

وفي 2017 أطلق سراح سعد لمجرد بعد فترة من الحبس، مع التحفظ على تحركاته من خلال سوار إلكتروني يقوم بمراقبته، ثم تم إيداعه إلى السجن مجدداً عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.

وتوالت إتهامات لسعد لمجرد مجدداً من قبل شابة فرنسية مغربية اتهمته باغتصابها في أبريل 2017، على خلفية وقائع أوردتها، تؤكد فيها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يد المغني في الدار البيضاء عام 2015.

ومن المقرر أن تستمر محاكمة لمجرّد في باريس حتى يوم الجمعة الموافق 24 فبراير الجاري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان