مصطفى كامل ليس الأول.. هؤلاء أحالوا شيرين عبدالوهاب للتحقيق

كتب-مصطفى حمزة:

إصدار نقابة المهن الموسيقية، قرارها اليوم الثلاثاء، بإحالة المطربة شيرين عبدالوهاب للتحقيق، وضع النقيب العام الفنان مصطفى كامل، في قائمة رموز النقابة الذين اصطدموا بالمطربة.

نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، أعلنت اليوم، عن إحالة المطربة شيرين عبد الوهاب، بسبب الأزمة التي أثارتها "زلة لسانها" عند حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم، في حفلها بالكويت.

النقيب في بيانه، قال: "قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تماماً مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزواً ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها، وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها علي الجميع أياً كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب بالخارج وداخل بلاد الأشقاء لابد وأن يعرف الجميع قيمته" .

وواجهت المطربة شيرين عبدالوهاب عدة أزمات مع الذين شغلوا منصب نقيب المهن الموسيقية، على مراحل مختلفة بمشوارها، وتمت إحالتها أيضا للتحقيق، وهو ما نرصده بالتقرير التالي.

هاني شاكر

هاجمت المطربة شيرين عبدالوهاب، نقيب المهن الموسيقية السابق الفنان هاني شاكر، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، عقب نشوب أزمة تعلقها المثير للجدل "هيجيلك بلهارسيا"، خلال ردها على معجبة طالباتها بتقديم أغنية "مشربتش من نيلها".

وتحدثت قائلة: "هاني شاكر وقف مع ميريام فارس في أزمتها وموقفش معايا في أزمة حفلتي ماشربتش من نيلها".

وجاء تعليق المطربة، عقب إصدار النقيب السابق هاني شاكر قرار إحالتها للتحقيق، وتم إيقافها عن العمل.

حسن أبو السعود

عام 2004 اشتعلت أزمة ساخنة بين النقيب الأسبق الراحل حسن أبو السعود، والمطربة شيرين عبدالوهاب، وتم إيقافها عن العمل، وإحالتها للتحقيق، بعد تقدم المنتج نصر محروس بشكوى ضدها، ردا على تعاقدها وقتها مع شركة روتانا.

وتصاعدت الأزمة، ووصلت إلى حد توجيه الموسيقار والنقيب الراحل اتهامات إلى المطربة بعدم الالتزام بتعاقداتها والتهرب من تسديد مستحقات النقابة التي بلغت أكثر من 250 ألف جنيه.

وفى عام 2006 تجددت الخلافات بين المطربة شيرين عبد الوهاب، والنقيب حسن أبو السعود، وأصدر بموافقة جميع أعضاء مجلس النقابة قرارا يقضي بمنعها من مزاولة الغناء في الحفلات العامة أو في مختلف الأندية والملاهي الليلية، بالإضافة لحظر صدور أي ألبومات جديدة لها.