لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ولد في دمياط ودرس التجارة وخاض تجربة الإخراج.. من هو الراحل بشير الديك ؟

02:21 م الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

كتب- مروان الطيب:

رحل عن عالمنا منذ قليل السيناريست الكبير بشير الديك بعد صراع مع المرض، ويعد الراحل من أهم الكتاب في تاريخ السينما المصرية، إذ تعاون خلال مسيرته مع عدد كبير من ألمع نجوم السينما المصرية، وكان بمثابة تميمة حظ لهؤلاء النجوم ونجح في كتابة أسمه بحروف من ذهب في تاريخ السينما.

ولد السيناريست الكبير بشير الديك في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب" حيث كتب العديد من القصص التي نشرت في مجلات وصحف ودورات أدبية مختلفة، إلى أن جاءته فرصة الكتابة للسينما.

وكانت بدايته بالمشاركة في كتابة الحوار الخاص بفيلم "ولا يزال التحقيق مستمرًا" عام 1979، مع الكاتب الراحل مصطفى محرم، ليكون الفيلم انطلاقته الحقيقية في السينما المصرية، وشارك بعدها بكتابة سيناريو وحوار العديد من الأعمال السينمائية منها "مع سبق الإصرار"، "دعوني أنتقم"، "سأعود بلا دموع"، "الرغبة"، "أبو البنات"، وغيرها من الأعمال التي أكد خلالها كونه كاتب من طراز خاص، وإلى جانب كتابته السيناريو والحوار، كانت له مشاركة وحيدة كممثل بفيلم "موعد على العشاء" عام 1981 بطولة النجمة الراحلة سعاد حسني.

تعاون السيناريست الكبير بشير الديك، مع عدد كبير من ألمع صناع السينما المصرية، منهم المخرج الكبير عاطف الطيب بفيلم "سواق الأتوبيس" عام 1982، مرورًا بفيلم "النمر الأسود" عام 1984 بطولة الفنان الراحل أحمد زكي، وفيلم "الحريف" بنفس العام مع المخرج الراحل محمد خان بطولة الزعيم عادل إمام، ليقرر بشير الديك بعدها خوض أولى تجاربه الإخراجية بفيلم "الطوفان" عام 1985 والذي ضم كوكبة من نجوم السينما المصرية منهم الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

وكانت اخر مشاركات السيناريست بشير الديك في عمل الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" عام 2020.

وكشفت دينا ابنة المؤلف الكبير بشير الديك، خبر وفاته عبر حسابها الخاص على الفيسبوك، وكانت أعلنت قبلها عن تدهور حالته الصحية، وعودته مجددًا إلى الرعاية المركزة في المستشفى التي يخضع للعلاج بها، وكتبت دينا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "صباح الخير جميعاً للأسف بابا دخل تاني الرعاية في مستشفى، والمرة دي الموضوع بقى مختلف خالص.. للأسف حالته بعد ما كانت بتتحسن شوية بقت ترجع تسوء تاني".

وتابعت: "المشكلة في الإهمال وعدم الاهتمام بالمرضي، رحنا امبارح وقت الزيارة لاقينا بابا زاد عدم وعيه وذراعه وارم جداً وبيؤلمه و محدش كان واخد باله والمفروض انه في الرعاية".

دينا أضافت: "المشكلة الثانية إنه بقى لا قادر يمضغ الأكل ولا يبلعه… ده غير إنه كان جعان على غير العادة لأنه بالرغم من عدم قدرته على المضغ، ولا البلع لكنه أول ما بدأ يأكل بدأ وعيه يزيد… إزاي دي رعاية".

وأوضحت: "ومن كتر قلق ماما وعدم ثقتها في الخدمة المقدمة (اللي هي مش رخيصة بالمناسبة) بقت بتشوف الأدوية اللي بياخدها وبتعرف تأثيرها والآثار الجانبية بتاعتها، وبدأت تناقش الدكاترة في الأدوية دي راح دكتور الرعاية المحترم المتواجد ساعتها قال لها ( لو مش قادرين على مصاريف المستشفى روحوا مستشفى تانية)، هل ده رد محترم لدكتور رعاية في مستشفى معروفة بتميزها في الرعاية؟، الصراحة مش ده أول دكتور رعاية هناك يكون بالجليطة دي… وللأمانة الوحيدين المهذبين هناك دكتور صافي مديرة الرعاية ودكتور أحمد سامي دكتور الرعاية، وللأسف مش موجودين طول الوقت… إن شاء الله نخرج منها على خير ونروح مستشفى تانية في أسرع وقت، برجاء الدعاء لبابا إنه يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم اللي هو فيه ده، آمين"

اقرأ أيضا:

هل رفضت تقبيل حورية فرغلي؟.. ناهد السباعي توضح بعد الهجوم عليها

خالد السرجاني: عرض "بريستيج" قريبا على "يانغو بلاي" ونحضر لمفاجآت في رمضان 2025

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان