بالصور| "چيميناي أفريقيا" تعرض ٥ دقائق من "رفعت عيني للسما" وتعقد نقاشا مع مخرجيه

كتب- منى الموجي وعلاء حجاج:

تصوير- إسلام فاروق:

شهد حفل إعلان افتتاح مركز دعم الخدمات الفنية والثقافية بشركة چيميناي أفريقيا في الصعيد، والذي أقيم مساء اليوم الاثنين في أحد الفنادق الكبرى، عرض خمس دقائق من فيلم رفعت عيني للسما بحضور المخرجين أيمن الأمير وندى رياض، وعقد جلسة نقاش معهما أدارها المهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة چيميناي أفريقيا، كما تواجد على منصة الحوار الدكتور محمد عبدالدايم ممثلا عن وزارة الثقافة.

وقال الدكتور محمد عبدالدايم "سعيد بمشاركتي مع الموجودين في هذه المنصة أيمن وندى أصدقاء عزاز بقولكم شرفتونا، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة طلب مني أبلغكم أنه سعيد وفخور بما قمتم به".

وتابع "وزارة الثقافة تحاول العمل في أولى خطواتها على وجود استراتيجية حديثة ومرنة بقطاع الثقافة الإبداعية، ولدينا كنز في مصر اسمه أكاديمية الفنون التي خرج منها صناع كبار، والمواهب أيا كان شكل التعليم أو جاية منين موجودة في مصر، وسوف نهتم بما يتعلق بالبحث وتطوير الأدوات وميكانيزم تعليم الفنون، ووجود نقاش مفتوح حول الأدوار المثالية التي من المفترض أن يلعبها القطاع الخاص والوزارة والفنانين".

ووجه عدلي لندى وأيمن سؤالين حول قصة الفيلم، وما هي رؤيتهما المستقبلية للفيلم؟، وقال أيمن إنه وندى قابلا بنات بانوراما برشا، وكن تقدمن عروضا في قرية البرشا، وقال إنهن تتمتعن بالجرأة وكانت تواجهن الجمهور وتأخذن رأيه، ووقع هو وندى في حب ما تفعله الفرقة، وأرادا أن يكونا جزء من هذا العالم، لنقل صورة حية من هذا المجتمع، وفكرا في كيف يصبح وجودهما مفيد للبنات وللقرية، وفي البداية تم توفير ورش للبنات.

وتابع "صورنا معظم الفيلم في قرية البرشا والمنيا العاصمة وملوي، وكان مهم تواجد ناس من القرية لديها مهارات ونطورها، الفيلم عمل في اتجاهين بنتعرف عليهم أكتر وهما بيطوروا قدراتهم ويتعرفوا علينا اكتر، ونكون علاقة مع أهل القرية كلها، وأصبحنا كما لو كنا من سكان القرية، الفيلم مركز على رحلة ٣ بنات عندهم أحلام فنية، والتزامنا تجاههم مستمر، القرية فيها حكائيين كتير جدا ولديهم قصص أتمنى ألا تندثر، ومن بينهم من عنده مواهب غنائية، ومحتاجين نكسر مركزية أن كل حاجة تحصل في القاهرة".

وقالت ندى "عمري ما درست في أكاديمية فنون بشكل رسمي، بدايتي في السينما من خلال مدرسة السينما للجيزويت، وكل خبراتي تشكلت من خلال ورش عمل وبرامج فنية، وأغلب الموجودين اليوم شغلهم تقاطع بشكل أو بآخر مع مؤسسات. معشتش في العاصمة ولم تكن لدي فرصة لدراسة السينما بشكل رسمي، واحتجت الكثير حتى اكون صانعة سينما، ومن هنا جاء ارتباطنا بالبنات المهمات بطلات بانوراما برشا لأنهم موهبات جدا، وعانوا من مشاكل كبيرة وليس لديهم فرص للتعليم والانخراط في أماكن تعلم الفن من استوديوهات ومسرح وغيره، موهبتهم تستحق التوثيق واننا نتعلم منها".

وأضافت "بالنسبة لنا سعداء بما حققه الفيلم وتسليط الضوء على بانوراما برشا واحنا كصناع شايفين أن رحلة الفيلم الحقيقية لم تبدأ بعد، وهي أنه ينجح ويتم استقباله من الجمهور المصري ويشاهدوه وأعتقد أن الأمر يحتاج تعاون مع أماكن كثيرة حتى ننجح في هذا، ونحاول العمل على عودة الفيلم للصعيد ويُشاهد هناك مع تقديم عروض لفرقة بانوراما برشا، ونعزز الساحة الفنية".

ودعا عدلي توما الحضور للذهاب لمشاهدة الفيلم، مشيرا إلى أنه من المقرر طرحه في نوفمبر المُقبل

وأكد أن ندى وأيمن سيدعمان برنامج سينماتك هب وكذلك وزارة الثقافة ستهتم بدعم المركز وخطوات جيميناي في الصعيد.

ووجه أيمن الشكر لمهرجان الجونة على دعمه للفيلم، وخص الحفل بعرض خمس دقائق من مدة الفيلم التي تصل لـ100 دقيقة.

أقيم الحفل لإعلان الشراكة بين شركة چيميناي أفريقيا وبرنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والكشف عن افتتاح مركز دعم الخدمات الفنية والثقافية بشركة چيميناي أفريقيا بالصعيد.

وتم خلال الحفل إعلان الشراكة وإطلاق الأنشطة الخاصة بفتح مكتب لشركة جيميناي أفريقيا في الصعيد في محافظة الأقصر.

يهدف المكتب لتقديم دعم لأصحاب الشركات الناشئة والمتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تعمل في المجلات الإبداعية المختلفة في الصعيد، بداية من بني سويف وصولا لأسوان (بني سويف - المنيا - اسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان).

يهتم المكتب بتقديم الدعم الفنانين والموهوبين في محافظات الصعيد ومساعدتهم على خلق طرق للاستدامة الاقتصادية من خلال فنهم ومواهبهم.

شهد الحفل حضور: أنسي نجيب ساويرس - شريك مؤسس وعضو منتدب شركة اتش أو إف كابيتال، المهندس عدلي توما - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جيميناي أفريقيا، يمنى مصطفى - مدير برنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

كما شهد فقرات قدمها شباب من الفرق التي تم دعمها من قبل، وتكريم لفريق بانوراما برشا على فيلم رفعت عيني للسما الذي فاز بجائزة العين الذهبية كأفضل فيلم تسجيلي من مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، إخراج أيمن الأمير وندى رياض.