لهذا السبب.. سائق "تويوتا سيينا" أكثر أمانًا في الحوادث من الراكب الأمامي
كتب - أيمن صبري:
نشر معهد التأمين الأمريكي لسلامة الطرق السريعة "IIHS"، نتائج اختبارات التصادم الأحدث التي خضعت لها سيارة تويوتا سيينا موديل 2018 التي تعد من بين أكثر السيارات العائلية الصغيرة "ميني فان" رواجًا في السوق الأمريكي.
وكان موديل 2015 من السيارة قد حصل على تقييم مقبول في اختبار التصادم الأمامي الجانبي جهة السائق، ذلك بعدما أجرت الشركة اليابانية بعض التحسينات على الهيكل الخارجي لتحمل الصدمات خلال الحوادث.
إلا أن الاختبار الأخير الذي خضعت له السيارة بموديل 2018 بين أن تحسينات الحماية التي طرأت على جهة السائق لم تُدرج بعد في جانب الراكب، ولذلك فشلت السيارة في عبور الاختبارات وحصلت على تقييم ضعيف.
يقول ديفيد زوبي، كبير مسؤولي الأبحاث في معهد التأمين الأمريكي لسلامة الطرق السريعة "IIHS" إن القفص الأمني للسيارة يجب أن قوياً بما يكفي لمقاومة التدخل في حادث تحطم لحماية الأشخاص في الداخل، بغض النظر عن المكان الذي يجلسون فيه في المركبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي استطاعت فيه كل من
هي هوندا أوديسي وكرايسلر باسيفيكا وقد نجحتا في الاختبار الأصعب في الآونة الأخيرة وهو اختبار التصادم الأمامي الجزئي، أما السيارة الثالثة التي خضعت للاختبار فهي تويوتا سيينا وقد فشلت في الاختبار نظرًا لضعف هيكلها الخارجي.
واعتمد المعهد الأمريكي في العام الماضي التصادم الأمامي الجزئي جهة الراكب الأمامي ضمن مراحل التقييم، لحث الشركات المصنعة على دعم هذه المنطقة بالسيارة، بعدما ظلت لسنوات تعمل على تحسين أداء السيارة عند الاصطدام جهة السائق.
يذكر أن كل من هوندا أوديسي وكرايسلر باسيفيكا المنافستان لتويوتا سيينا استطاعتا الحصول على تقييمات سلامة ممتازة من المعهد لعام 2018، إلا أن قدرة المصابيح الأمامية على كشف الطرق ليلًا منعتهما من تقلد التقييم الأعلى الذي يمنحه المعهد الأمريكي وهو "Top Safety Pick Plus".
فيديو قد يعجبك: