"خليها تصدي" تتحدى: أسعار السيارات هتنزل 15%.. وموزع: "مفيش.. المولد خلص"

كتب- حسن مرسي:

قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن حملات المقاطعة التي دشنت خلال الفترة الماضية تحت عنوان (خليها تصدي - زيرو جمارك)؛ لم تؤثر على سوق السيارات في مصر بشكل كبير كما أشيع، وأن كانت قد أحدثت نوعا من التنافسية بين الوكلاء داخل السوق المصري.

وأضاف السبع، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الإثنين، أن المستهلك سيدرك جيدًا أن الأسعار الحالية لا تعبر عن ربحية مرتفعة للتجار كما يتم ترويجه في حملة "خليها تصدي"، مؤكدًا أن مبيعات السيارات الأوروبية قد ارتفعت خلال النصف الأول من شهر يناير الماضي مقارنة بيناير 2018.

وأضاف عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف، أن حملة (خليها تصدي - زيرو جمارك) أثرت في سوق السيارات المستعملة وليس الجديدة

فيما أكد محمد شتا، المتحدث باسم حملة خليها تصدي - زيرو جمارك، أن حالة من الشلل التام تنتاب سوق السيارات في مصر كنتائج مباشرة للحملة، أن السيارات التي تم الإفراج عنها من الجمارك ما زالت بالمعارض ومخازن الوكلاء، موضحًا أن السيارات الجديدة المرخصة بوحدات المرور تمثل المبيعات الحقيقية لسيارات 2019 وليس كشوف الإفراج الجمركي.

وأضاف شتا، أن الحملة أثرت فعليًا في خفض أسعار السيارات المبالغ فيها للوصول إلى السعر العادل مقارنة بالسوق الخليجي والأوروبي، بجانب زيادة عوامل الأمان للسيارات الواردة من الخارج، بجانب تفعيل عقود الصيانة المجانية على السيارات المباعة من قبل الوكلاء المحليين.

وردًا على تساؤل الإعلامي: "أشتري عربية ولا أستنى التخفيضات؟"، قال متحدث "خليها تصدي": "لسه أسعار السيارات هتنزل من 10-15% من خلال موجة تخفيضات نتيجة الحملة خلال شهري مارس وأبريل".

ورد عضو شعبة السيارات علاء السبع، أن عروض التخفيضات التي قام بها الوكلاء، قد انتهت خلال شهر فبراير الماضي، مضيفًا: "العربيات الأوروبي مش هتنزل ولا 100 جنيه، المولد خلص، هوا كان عرض في شهر فبراير، وانتهى ومحدش هيستورد موديلات 2020 قبل ما نخلص ستوك 2019".